كشفت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، عن الإطاحة بشبكة إجرامية دولية للاتجار غير الشرعي بالمخدرات يقودها مغربي.
وقال الأمن الوطني في بيان له، إن قوات الأمن تمكنت من الإطاحة بشبكة منظمة دولية لترويج المؤثرات العقلية يقودها مغربي.
وأضاف البيان أن الشبكة تتكون من 5 عناصر يقودهم مغربي متواجد بالخارج، فيما أسفرت التحريات عن توقيف شخصين أحدهما من جنسية ليبية مقيم بالمغرب، علما أن 3 عناصر ينشطون ضمن هذه الشبكة لا يزالون خارج الوطن.
وأسفرت العملية عن حجز 384 ألف و555 كبسولة مهلوسات أجنبية الصنع، وتم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة الجمهورية لدى محكمة العوينات في تبسة.
للإشارة، أعلنت مصالح الأمن الوطني، شهر أوت الماضي، تفكيك شبكة إجرامية خطيرة مختصة في تهريب المخدرات من المغرب وحجز كميات كبيرة من الأقراص المهلوسة.
ووفق بيان للشرطة الجزائرية، فإن الشبكة الإجرامية تم توقيفها في ولاية وهران، حيث مكنت العملية من توقيف 4 أشخاص وحجز 17735 قرصًا مهلوسًا، وقرابة 54 كلغ من الكيف المعالج.
وأضاف بيان الشرطة الجزائرية، ان العملية مكنت أيضاً من حجز مبلغ مالي قدره 97 مليون سنتيم و6 هواتف نقالة ومركبتين وأسلحة بيضاء، كانت بحوزة الشبكة الإجرامية.
وتمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، منذ أيام قليلة فقط، من إحباط محاولات إدخال 08 قناطير و74 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.
كما تم توقيف 55 تاجر مخدرات خلال عمليات عبر النواحي العسكرية للجيش، فيما تم ضبط 2.6 كيلوغرام من مادة الكوكايين و170.174 قرصا مهلوسا، حسب الحصيلة العملياتية في الفترة الممتدة من 20 إلى 26 سبتمبر2023، التي كشفت عنها وزارة الدفاع الوطني.