برلمانيون جزائريون يطالبون بطرد سفراء هذه الدول

كشف عضو المجلس الشعبي الوطني، سليمان زرقاني، أن أعضاءً في البرلمان الجزائري، رفعوا جملة من المطالب بخصوص العدوان “الإسرائيلي” على غزة، من بينها طرد سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا وكل الدول الداعمة للكيان الصهيوني، وفقا لموقع “سبوتنيك”.

وقال زرقاني، إن البرلمان الجزائري فوّض رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لاتخاذ الخطوات اللازمة من أجل التدخل بالشكل الذي يراه مناسبا في القضية.

كما تضمنت المطالب باستخدام ورقة النفط، أي وقف تصديره للدول الداعمة للاحتلال، وفقا للمصدر ذاته.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن موقف الدولة الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية واضح جدا إلا أن الشعب يريد مواقف أكثر دعما وتأثيرا من أجل مساندة الشعب الفلسطيني.

وكشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال كلمة ألقاها في وقت سابق داخل المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر تواصل مساعيها الدبلوماسية الحثيثة، إقليميا ودوليا، من أجل دعم المطالب المستعجلة التي يفرضها الوضع الراهن في غزة.

وتتعلّق هذه المطالب، بفك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أزيد من ستة عشر سنة، بالإضافة إلى وقف القصف العشوائي الذي راح ضحيته آلاف الأرواح البريئة، إلى جانب وقف التهجير القسري للسكان، فضلا عن السماح بإغاثة أهل غزة دون أيّة قيود أو شروط.

وأكد وزير الخارجية الجزائري، أن الجزائر شدّدت خلال جميع الاجتماعات التي شاركت فيها سواءً على مستوى جامعة الدول العربية أو على مستوى الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة، على حتمية معالجة الأسباب الجذرية لصراع برمّته، عن طريق إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتمكين إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.