-

الأدب الجزائري يتألق في جائزة كتارا

(اخر تعديل 2024-10-18 09:57:21 )

الأدب الجزائري يتألق في جائزة كتارا للرواية العربية

شهدت الدورة العاشرة من جائزة “كتارا” للرواية العربية تألقاً لافتاً للأدب الجزائري، حيث استطاع ثلاثة كتّاب جزائريين تحقيق الفوز في ثلاث فئات مختلفة من هذه الجائزة المرموقة. إن هذا الإنجاز يعكس الإبداع الغني والمتنوع الذي يتمتع به الأدب في الجزائر.

الفائزون الجزائريون في جائزة كتارا

توج الكاتب قويدر ميموني بجائزة “كتارا” في فئة الروايات غير المنشورة، وذلك عن روايته المميزة “إل كامينو دي لا مويرتي”. كما حصل بلقاسم عيساني على جائزة الدراسات النقدية تقديراً لدراسته المعمقة “الفكر الروائي”، بينما حصل الكاتب أبو بكر حمادي على جائزة رواية الفتيان عن روايته “أنا أدعى ليبرا”.

مشاركة واسعة من الأدباء العرب

تخللت الدورة العاشرة من جائزة “كتارا” مشاركة واسعة من كتّاب ونقاد عرب، مما أضفى طابعاً مميزاً على الحدث وأظهر التنوع الثقافي والفكري في العالم العربي. تعتبر “كتارا” واحدة من الجوائز المرموقة التي تهدف إلى دعم الإبداع العربي، بالإضافة إلى ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.

أبرز الفائزين في فئات الجائزة المختلفة

في فئة الروايات المنشورة، فاز كل من محمد طرزي من لبنان عن روايته “ميكروفون كاتم صوت”، وعلاء حليحل من فلسطين عن روايته “سبع رسائل إلى أم كلثوم”، ويوسف حسين من مصر عن روايته “بيادق ونيشان”.
أمنية وإن تحققت الحلقة 434

أما في فئة الروايات غير المنشورة، فقد حصل على الجائزة كل من المغربي ياسين كني عن روايته “ع ب ث”، والجزائري قويدر ميموني عن روايته “إل كامينو دي لا مويرتي”، والسورية ليزا خضر عن روايتها “حائط الفضيحة”.

الجوائز في فئات أخرى

في فئة الروايات، عادت الجائزة للكاتبة القطرية كلثم جبر الكواري عن روايتها “فريج بن درهم”، بينما فاز ضياء جبيلي من العراق في فئة الروايات التاريخية غير المنشورة عن رواية “ثورة الزنج”.

كما حصل على جائزة الدراسات والبحوث النقدية كل من هاشم ميرغني من السودان، وبوشعيب الساوري من المغرب، وبلقاسم عيساني من الجزائر.

فئة رواية الفتيان

في فئة رواية الفتيان غير المنشورة، حصل على الجائزة كل من الجزائري أبو بكر حمادي عن روايته “أنا أدعى ليبرا”، والعراقي علاء الجابر عن روايته “أرض البرتقال والزيتون”، والمصرية شيماء علي جمال الدين عن روايتها “بيت ريما”.

بإجمال، بلغ عدد الفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة 14 فائزا، مما يعكس التنوع والإبداع الذي يتمتع به الأدب العربي في جميع أنحاء المنطقة.