التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، الجزائري رمطان لعمامرة في ختام زيارته إلى السودان برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وكشف رمطان لعمامرة، أن اللقاء سمح له بالاطلاع على كثير من الحقائق المرتبطة بالسودان، والتوصل لمعلومات دقيقة ومفيدة عن موقف هذا الأخير تجاه عدد من الملفات.
ووصف لعمامرة السودان بـ”البلد الغارق في أزماته”.
وأوضح وزير الخارجية السابق، أنه سيحاول بعد سلسلة اللقاءات والاجتماعات الأولى بلورة تلك الجهود في إطار مبادرة تعكس الدور الإيجابي للأمم المتحدة أو إطلاق مبادرة سلام”، وفقا لصفحة “روسيا اليوم- الجزائر”.
وأعرب المبعوث الأممي، عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب.
وحطّ المبعوث الأممي، الرحال، أو أمس السبت، ببورتسودان، في أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه، حيث شرع في بحث إنهاء الحرب في السودان، والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في البلاد مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وعدد من المسؤولين، من بينهم وزير الخارجية المكلف علي الصادق.
وقالت الخارجية السودانية في بيانها، “إن الخرطوم ظلت تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيقاد في الوصول إلى سلام في السودان إلا أن الإيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد “.
وقبلها اجتمع الدبلوماسي الجزائري المخضرم بالأمين العام للأمم المتحدة أحمد أبو الغيظ.
وأطلع لعمامرة، الأمين العام على رؤيته للتكليف المنوط به الذي يتمحور حول تحقيق أهداف تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة في السودان سواء مدنية أو عسكرية.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف