المنتخب الجزائري لكرة اليد يواجه التحديات

خسائر المنتخب الجزائري في بطولة العالم لكرة اليد

تكبّد المنتخب الوطني لكرة اليد خسارته الثانية في دور المجموعات من البطولة العالمية، حيث كانت البداية مع الهزيمة التاريخية أمام الدنمارك، والتي انتهت بنتيجة ساحقة 47-22. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ واصل "الخضر" مشوارهم الصعب ليخسروا مرة أخرى أمام إيطاليا بنتيجة 32-23. وبذلك، يبقى أمل التأهل الوحيد متمثلاً في تحقيق الفوز على تونس في آخر مباريات هذه المرحلة.

مباراة تاريخية ورقم مئوي

لقد خاض المنتخب الجزائري مباراته رقم 100 في بطولات العالم منذ أول مشاركة له في نسخة 1974 التي أقيمت في ألمانيا الشرقية. ومع هذه الخسارة، يكون قد سجل 71 هزيمة، بالإضافة إلى 10 تعادلات و19 انتصاراً. لذا، ينتظر الجميع الفوز العشرين أمام تونس، حيث أن التعادل سيكون في صالح "نسور قرطاج" بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقوها أمام الدنمارك بفارق 25 هدفاً.

أداء المنتخب في المباراة

لم يتمكن "الخضر" من التقدم على إيطاليا طوال مجريات المباراة، حيث انتهت الجولة الثانية بفارق أهداف سلبي وصل إلى (-34). وبذلك، يصبح "الأتزوري" هو المنتخب الأوروبي الثاني والعشرين الذي يحقق الفوز على الجزائر في تاريخ مشاركاتها المونديالية.

الخسارة أمام الدنمارك وإيطاليا

على الرغم من أن الخسارة أمام الدنمارك في الجولة الأولى كانت متوقعة، نظرًا لأن المنافس هو بطل النسخ الثلاث الأخيرة، إلا أن الخسارة أمام إيطاليا كانت بمثابة صدمة للجميع. إذ رفعت إيطاليا رصيد انتصاراتها على الجزائر إلى 9 انتصارات، مقابل 11 انتصارًا للجزائر وثلاثة تعادلات في تاريخ المواجهات بين الفريقين.

الآمال المستقبلية

تبقى الأنظار متجهة نحو المباراة المقبلة أمام تونس، حيث يأمل الجميع أن يحقق المنتخب انتصارًا يضمن لهم التأهل إلى الدور الرئيسي. فهل يتمكن "الخضر" من تجاوز هذه العقبة وتحقيق حلم التأهل من جديد؟
رائحة الصندوق الحلقة 43