-

عودة الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج إلى وطنه

(اخر تعديل 2024-10-17 10:57:20 )

عودة الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج إلى وطنه

عاد الشاب الجزائري الهاكر حمزة بن دلاج إلى الجزائر بعد أن قضى سنوات في السجن بالولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ فصلاً جديداً في حياته. قصة حمزة، التي أثارت الجدل والاهتمام، جعلته واحداً من الشخصيات البارزة في الجزائر وخارجها.

حمزة بن دلاج: من الهاكر إلى شخصية مشهورة

ترافق عودة حمزة بن دلاج إلى الجزائر مع الكثير من الأخبار والأقاويل حوله. فقد ارتبط اسمه بقضايا قرصنة واختراق حسابات بنوك ومؤسسات مالية حول العالم، مما جعله يبدو كأحد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل. ومن ضمن المعلومات المتداولة، تردد أنه قام بالتبرع بجزء من الأموال التي حصل عليها نتيجة هذه الأنشطة لدعم القضية الفلسطينية.

نفي التبرعات للقضية الفلسطينية

في عام 2016، نفى محامي حمزة، جاي سترونغووتر، عبر تصريحات لموقع “الجزيرة” أن يكون موكله قد تبرع بملايين الدولارات لجمعيات خيرية فلسطينية. ويذكر أن التقارير تشير إلى أن الجرائم التي ارتكبها حمزة أدت إلى خسائر تقدر بـ100 مليون دولار.

أسلوب حياة الرفاهية

أثناء استجوابه من قبل محققين تايلنديين، صرح حمزة أنه أنفق الأموال التي جناها من عمليات الاختراق على حياة الرفاهية، بما في ذلك السفر والإقامة في فنادق فاخرة ومقاعد الدرجة الأولى. هذه التصريحات أضافت بعداً آخر لقضيته، مشيرةً إلى أسلوب حياته المترف أثناء فترة نشاطه كهاكر.

الندم والتعاون مع السلطات الأمريكية

على الرغم من كل ما حدث، أعرب حمزة بن دلاج عن ندمه أمام القضاء الأمريكي، وتعهّد بأنه لن يعود لمثل هذه الأفعال مرة أخرى. كما أبدى تعاوناً مع الحكومة الأمريكية خلال فترة سجنه.
النقطة العمياء الحلقة 5

اعتقاله: الحدث الذي أثار الجدل

تاريخ اعتقال حمزة يعود إلى عام 2013، عندما تم القبض عليه في مطار سوفرنابومي في بانكوك أثناء سفره من ماليزيا إلى مصر. وقد أصبح اعتقاله حدثاً بارزاً، حيث تم تصويره مبتسماً رغم كونه مكبلاً، مما أطلق عليه لقب الهاكر المبتسم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ستظل قصة حمزة بن دلاج محط اهتمام الكثيرين، فهو يمثل حالة فريدة من نوعها، تجمع بين الجريمة والتوبة، والنجاح الشخصي في مواجهة التحديات.