في حدث رياضي مثير، تمكن المنتخب الجزائري من تجاوز نظيره المغربي في مباراة حاسمة، حيث انتهت المباراة بفوز الجزائر بنتيجة (23/20) في إطار منافسات تحديد المركز الثالث ضمن البطولة الإفريقية للأمم لكرة اليد لأقل من 21 سنة، والتي أقيمت في تونس.
بهذا الفوز، استطاع المنتخب الجزائري أن يتوج بميدالية برونزية، مما يضمن له التأهل إلى بطولة العالم التي ستقام في بولندا. إن هذا الإنجاز يُعتبر دليلاً على الجهد الكبير الذي بذله الفريق خلال هذه البطولة.
كانت بداية السواعد الجزائرية في البطولة الإفريقية واعدة، حيث تمكنوا من تحقيق انتصار مثير في أول مباراة لهم ضد المنتخب الرواندي، وانتهت المباراة بفوزهم بنتيجة 38 مقابل 35. ومع مرور الوقت، استمرت الانتصارات، حيث حققوا فوزاً آخر على المنتخب الليبي، بنتيجة 34 مقابل 23. لكن، في الجولة الثالثة، واجه المنتخب الجزائري تحدياً صعباً، حيث تعثر أمام المنتخب التونسي، بخسارة بلغت 28 مقابل 23.
في ربع النهائي، انتفض المنتخب الجزائري ليحقق انتصاراً مشوقاً ضد المنتخب الغيني، بفارق نقطة واحدة، حيث انتهت المباراة بنتيجة 36 مقابل 35 بعد الأشواط الإضافية. هذا الفوز منحهم بطاقة العبور إلى نصف النهائي، حيث واجهوا المنتخب المصري، لكنهم لم يتمكنوا من مواصلة التقدم، حيث خسروا المباراة بنتيجة 38 مقابل 32.
وفي نهاية المطاف، تألق منتخبا تونس ومصر في المباراة النهائية، التي جرت في قاعة رشاد خوجة بالمهدية، ليكونا الأبرز في هذه البطولة. إن النتائج التي حققها المنتخب الجزائري تُظهر روح الفريق القتالية والإصرار على النجاح، مما يبشر بمستقبل واعد لكرة اليد الجزائرية.