الجزائر ستظلّ موردا رئيسيا للغاز المسال إلى اخبار الجزائر

الجزائر ستظلّ موردا رئيسيا للغاز المسال إلى اخبار الجزائر

يُتوقّع أن تظلّ الجزائر رفقة نيجيريا المورّدان الإفريقيان الرئيسيان للغاز المسال إلى أوروبا، بين 2023 و2027.

ويرجع ذلك، وفق تقرير لغرفة الطاقة الإفريقية بعنوان، “تقرير حالة الطاقة الأفريقية للربع الأول من عام 2023″، بسبب الاضطرابات والتغيرات التي يعرفها قطاع الغاز المسال في العالم.

ووفق ما نقل موقع “الطاقة”، فإنّ قطاع الغاز المسال في إفريقيا يمرّ بحالة من التقلب الجغرافي؛ أي تحول التوازن من الشمال والغرب إلى الشرق.

ويضاف إلى ذلك، تأخير مشروعات كبرى وتجديدها، وإلغائها في بعض الأحيان، إلى جانب اجتذاب اهتمام جديد من المستثمرين الأوروبيين بهدف تأمين بدائل الإمدادات للغاز الروسي.

وعرفت مستويات الطلب والأسعار تقلبًا شديدًا على المدى القصير في مواجهة الصدمات الجيوسياسية مثل وباء كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا، حسب المصدر ذاته.

يذكر، أنّه في وقت سابق من هذا العام، أشارت غرفة الطاقة الإفريقية في في تقريرها، إلى أن القارة السمراء تسير على الطريق الصحيح لرؤية إنتاجها من الغاز المسال وقدرتها على التصدير تنمو بصورة كبيرة.

وتوقّع التقرير أن يحدث هذا النمو جزئيًا على خلفية المشروعات الجديدة غير المرتبطة بالبنية التحتية القائمة قبالة سواحل دول، بما في ذلك السنغال والكونغو وموريتانيا وموزمبيق وتنزانيا، وجزئيًا بسبب توسيع القدرات في الدول المنتجة للغاز مثل الجزائر ونيجيريا وأنغولا، وفق المصدر ذاته.

وبهذا، فإنّ “المنتجين القائمين سيمثلون أكبر حصة من النمو على المدى القصير؛ إذ إن الوافدين الجدد إلى القطاع لن يكونوا في وضع يسمح لهم بتقديم مساهمات كبيرة إلا في وقت لاحق من هذا العقد، وفق الموقع ذاته.

ويُتوقّع، وفق المصدر ذاته، أن يكون التحوّل في إنتاج الغاز المسال نحو الشرق، ليتوسّع الإنتاج.