استثنت مجموعة “بريكس” الاقتصادية، الجزائر من عملية التوسعة التي شملت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين.
ويرى مراقبون، أن الجزائر ستنضمّ إلى “بريكس”، في عملية توسعة ثانية ستُجسّدها المجموعة.
في هذا الصدد، أكد وزير المالية الأسبق، علي بن واري، أن الجزائر ستنضمّ إلى “بريكس” في المرة المقبلة.
وأوضح بن واري في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنه كان هنالك احتمال أن عدد الأعضاء الجدد لا يتجاوز خمسة أو ستة دول.
وتابع الوزير الأسبق، “الإشكال الذي طُرح هو من هي الدول التي شملتها التوسعة، السعودية والإمارات وإيران دول أعضاء في منظمة “أوبك”، ما يساهم في تقوية التكتل، البرازيل تمثل أمريكا اللاتينية، ومصر لا نقاش فيها، فيما تمثل إثيوبيا الشق السفلي لإفريقيا، مشيرا إلى وجود دعم كبير من جنوب إفريقيا”.
يذكر أن الجزائر كانت قد علقت على لسان وزير الخارجية أحمد عطاف، على عدم قبول عضويتها من طرف “بريكس”.
وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، أحمد عطاف، إن الأمور الأساسية في قضية “بريكس”، هي أن دول المجموعة الاقتصادية هي دول صديقة وحليفة للجزائر، وذلك منذ زمن بعيد، بما في ذلك البرازيل.
وشدّد على عدم وجود عداوة من أي دولة من “بريكس” داخل المجموعة.
وأشار أحمد عطاف، إلى أن الجزائر كانت تتعامل وتتحرك بشكل مشترك مع هذه الدول في ما يخصّ أمهات قضايانا السياسية الخارجية.