الجزائر حذّرت من محاولة جرّ تونس.. سعيّد ينفي
تزامنا مع التحذير الجزائري لوجود مخطط لجر تونس نحو التطبيع مع “إسرائيل”، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة، مضيفا أن “كل من يتحدث عن التطبيع أقول له إن هذا المصطلح غير موجود لديّ على الإطلاق”.
وأضاف سعيد في فيديو نشرته الرئاسة التونسية خلال إشرافه بقصر قرطاج على موكب تسليم أوراق اعتماد 4 سفراء جدد: “لا تنسوا الحق الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الأمة ولمن يتحدث عن التطبيع أقول إن هذا المصطلح غير موجود لديّ على الإطلاق”.
وأضاف أنه وفي الحالة الطبيعية يجب أن تعود فلسطين للشعب الفلسطيني ويجب أن يسترجع حقوقه في كل فلسطين وتكون فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وقال مساء اليوم، وزير الخارجية أحمد عطاف، خلال ندوة صحفية، أن وزير الخارجية التونسي الذي زار الجزائر مؤخرا كمبعوث شخصي للرئيس التونسي قيس السعيد، أكد للرئيس عبد المجيد تبون، عدم وجود أي نية للتطبيع مع “إسرائيل”.
وقال عطاف: إن “مبعوث الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد عدم وجود أي نية للتوجه نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأوردت جريدة “الخبر” في وقت سابق، أن الإمارات من خلال ممارساتها ضد الجزائر، تحاول التأثير على جيرانها وإيقاعهم في مستنقع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق الصحيفة الجزائرية، فإن الجارة تونس لم تسلم من الابتزاز الإماراتي، من خلال استغلال وضعها الاقتصادي الصعب، حيث اقترحت أبو ظبي على تونس مساعدات مالية كبيرة شريطة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وقطع علاقاتها مع الجزائر.