شراكة الجزائر وتركيا في الطاقات المتجددة
شراكة استراتيجية بين الجزائر وتركيا
في خطوة تعكس التعاون الدولي نحو مستقبل أكثر استدامة، تستعد الجزائر وتركيا لتوطيد شراكة جديدة في مجال الطاقات المتجددة. هذه الشراكة تهدف إلى استغلال الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الجزائر في هذا القطاع الحيوي.
لقاء بين المسؤولين لتعزيز التعاون
خلال لقاء مثمر جمع بين كريمة طافر، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، ورئيس شركة "سيمبور" التركية، سوات كالبييك، تم استعراض عدد من فرص التعاون والاستثمار المشترك. اللقاء الذي عُقد يوم الخميس، كان فرصة لتبادل الأفكار حول كيفية تطوير مجالات الطاقة المتجددة في الجزائر.
استغلال الموارد الأولية والتكنولوجيا الحديثة
أحد المواضيع الرئيسية التي تم مناقشتها كان يتعلق بتخزين الطاقة واستغلال الموارد الأولية المستخدمة في صناعة الطاقات المتجددة. كما تم التأكيد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والخبرات المتطورة التي تمتلكها شركة "سيمبور" في هذا المجال.
تعزيز التعاون في الموارد المنجمية
بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى فرص تعزيز التعاون الجزائري-التركي في مجال الموارد المنجمية، مثل الكلس والطين (الأرجيل) المستخدمين في إنتاج الإسمنت، بالإضافة إلى ثروات معدنية أخرى تتميز بها الجزائر.
أهمية استغلال الثروات المنجمية
في هذا السياق، أكدت كريمة طافر على أهمية استغلال هذه الثروات المنجمية كجزء من استراتيجية دعم التنمية المستدامة. وأشارت إلى الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر في هذا المجال، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
عائلة شاكر باشا الحلقة 7
التزام شركة "سيمبور" بالطاقة النظيفة
من جانبه، قدم سوات كالبييك، رئيس شركة "سيمبور"، رؤية شركته التي تسعى إلى تعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون. حيث أبرز التزام شركته بدعم جهود الجزائر في تطوير قطاع المناجم والطاقة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية.
إن هذه الخطوات تشير إلى بداية عهد جديد من التعاون بين الجزائر وتركيا في مجالات الطاقة المتجددة، مما يعكس التزام البلدين نحو تحقيق تنمية مستدامة تعود بالفائدة على شعبيهما وتساهم في حماية البيئة.