-

دعم الجزائر لذوي الاحتياجات الخاصة

(اخر تعديل 2024-12-03 12:19:29 )

دعم الجزائر لذوي الاحتياجات الخاصة

كشف المدير العام للديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها، محمد مويدي، عن تفاصيل مهمة حول الجهود المبذولة لمساعدة أكثر من 100 ألف شخص سنويًا في الجزائر. هؤلاء الأفراد يستفيدون من الأعضاء الاصطناعية والخدمات المرتبطة بها، وذلك في إطار الخدمات الشاملة التي تهدف إلى التكفل بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

إنجازات ملحوظة في مجال التكفل

أبرز محمد مويدي في تصريحاته أهمية الإنجازات التي تم تحقيقها والتي تجعل الجزائر نموذجًا يحتذى به في توفير الأعضاء الاصطناعية. هذا النجاح يعكس الالتزام العميق بتقديم خدمات عالية الجودة لهذه الفئة من المجتمع، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم.

التكفل بجميع أنواع الإعاقات

أكد مويدي أن الديوان يتبنى سياسة شاملة تهدف إلى التكفل بكافة أنواع الإعاقات، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من إعاقات منذ الولادة، وضحايا حوادث المرور وحوادث العمل، بالإضافة إلى الأفراد الذين تسببت لهم بعض الأمراض في إعاقات. وتشمل هذه الخدمات أيضًا المرضى الذين يستفيدون من الأكياس الطبية والأفرشة المخصصة للوقاية من التقرحات.

أرقام مذهلة في الإنجازات

منذ بداية السنة الجارية، تم تكفل بـ 71390 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث استفاد منهم 42699 من الأعضاء التجبيرية و10793 من المساعدات التقنية على المشي. كما تم تقديم خدمات سمعية لـ 7326 مستفيدًا، مما يعكس مدى التفاني في دعم هذه الفئة.

تحديث المرافق والخدمات

أشار مويدي إلى أن هناك تدابير جديدة تم اتخاذها لتحديث مرافق الديوان المنتشرة عبر التراب الوطني. تشمل هذه التحديثات فضاءات الاستقبال المصممة للتكفل بشكل أفضل بذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى وحدات ومراكز الإنتاج والتركيب التي تساهم في توفير الأعضاء الاصطناعية والخدمات ذات الصلة.
ليلى مدبلج الحلقة 56

تطور مستمر في سياسة التكفل

وفقًا لمحمد مويدي، فإن سياسة التكفل بفئة المستفيدين من الأعضاء الاصطناعية ولواحقها تشهد تطورًا ملحوظًا في الجزائر. فقد انتقلت من التركيز على ضحايا الثورة التحريرية إلى تقديم خدمات تعتمد على معايير تقنية عالمية، مما يضمن تحقيق أفضل النتائج للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.