-

رد الجزائر على تقرير القناة الفرنسية

(اخر تعديل 2025-03-04 16:38:22 )

رد الجزائر على تقرير القناة الفرنسية

في خطوة غير متوقعة، قامت وكالة الأنباء الجزائرية بالرد على القناة العمومية الفرنسية "فرانس 2"، إثر بثها لتقرير مثير للجدل بعنوان "عندما تسعى الجزائر لإسكات معارضيها".

الوكالة تدافع عن الجزائر

أكدت وكالة الأنباء الرسمية أن هذا التقرير الذي يتضمن مزاعم حول تدخل الجزائر في الشؤون الفرنسية ليس سوى مزيج إعلامي يهدف إلى خدمة أجندة سياسية معينة. وبالتالي، فإن الوكالة اعتبرت أن ما تم بثه من قبل "فرانس تيلفزيون" يعد فضيحة تستحق الرد.

وسائل الإعلام الفرنسية وحيادها

أشارت الوكالة إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية العمومية قد حافظت حتى الآن على مسافة من الانغماس في حملات إعلامية غير نزيهة ضد الجزائر، بخلاف بعض وسائل الإعلام التي يديرها فانسان بولوري، المعروف بكونه صوتًا لتيارات اليمين الفرنسي المتطرف.

تقرير غير مهني

أضافت الوكالة أن انحدار "فرانس تليفزيون" إلى هذا المستوى من التقارير، الذي يتنافى مع الأخلاقيات والمبادئ المهنية للصحافة، يعد بمثابة "مؤامرة دنيئة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبعيد كل البعد عن معايير الدقة المأمولة.

الاستناد إلى شخصيات مشبوهة

شددت الوكالة على أن التقرير الذي تم بثه في نشرة الثامنة، والذي زعم بأن الجزائر تعمل على إسكات معارضيها على الأراضي الفرنسية، استند في معظمه إلى شهادات شخصيات من حركة "الماك الإرهابية" ونشطاء سابقين مهمشين، مما يثير تساؤلات حول مصداقية هذه الشهادات.
رحلة الحب الحلقة 6

الأهداف الحقيقية وراء التقرير

اعتبرت الوكالة أن القناة الفرنسية تحاول إيهام الرأي العام بأن السلطات الجزائرية تسعى لاستعادة "معارضيها" من خلال التأثير على الجالية الجزائرية التي تظل متمسكة بحبها لوطنها. وتساءلت: "كيف يمكن أن يكون السعي إلى لم الشمل حول مشروع وطني أمرًا يستدعي الإدانة؟".

العمليات السرية الفرنسية

وفي سياق متصل، أضافت الوكالة بأن من المثير للسخرية أن فرنسا، المعروفة بعملياتها السرية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، تحاول الآن تجسيد دور الضحية.

رفض الاتهامات

وأوضحت الوكالة أن الجزائر ترفض بشكل قاطع هذه الاتهامات التي تفتقر إلى الأسس المنطقية، وأنها لن تصمت أمام هذه المناورات الإعلامية. ورأت أن هذا التقرير لا يعدو كونه مجرد تركيب سخيف أعد لخدمة أجندات سياسية على حساب الحقيقة.

حملات مستمرة ضد الجزائر

واختتمت الوكالة بالتأكيد على أن ما حدث هو نتيجة الحملات التي تقودها فرنسا ضد الجزائر منذ عدة أشهر، والتي تكاد تكون يومية.