-

مشاركة الجزائر في مؤتمر تغير المناخ

(اخر تعديل 2024-11-16 18:19:20 )

مشاركة وفد برلماني جزائري في مؤتمر COP2

في خطوة تعكس التزام الجزائر بقضايا المناخ والبيئة، شارك وفد برلماني جزائري في الجلسة الثانية للاجتماع البرلماني ضمن فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمعروف بـ "COP2".

أعضاء الوفد الجزائري

ترأس الوفد الجزائري السيد شنيني عبد الله، الذي يشغل منصب رئيس الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ، وضم أيضًا الدكتور مصطفى لونيس، الذي ساهم بخبرته في هذا المجال.
الدم الفاسد الحلقة 7

التزام الجزائر بحماية البيئة

أعرب شنيني عن تقديره لاستضافة أذربيجان لهذا الحدث الهام، مؤكدًا على أن الجزائر ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية البيئة. وأشار إلى اتفاق باريس الذي يهدف إلى خفض انبعاثات الغازات بنسبة 7% بحلول عام 2030، مما يعكس التوجه الجاد للجزائر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

خطوات الجزائر لمكافحة تغير المناخ

أوضح البرلماني الجزائري أن الجزائر قد اتخذت عدة خطوات جادة في مجال مكافحة تغير المناخ، ومنها:

  • المخطط الوطني للانتقال الطاقوي، الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
  • المخطط الوطني لمكافحة التغيرات المناخية، والذي يتضمن استراتيجية شاملة لمواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي.
  • دسترة حق المواطنين في بيئة سليمة، بالإضافة إلى التشريعات التي أقرها البرلمان، مثل قوانين حماية الغابات وتدوير النفايات.

دعوة للتضامن الدولي

دعا شنيني إلى ضرورة تأسيس شبكة دولية لدعم البلدان المتضررة من التغيرات المناخية، مع التأكيد على أهمية الشفافية في التمويل ونقل التكنولوجيا. كما أشار إلى أن الجزائر تعتبر من الدول الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية للتغير المناخي، مثل نقص المياه والتصحر، مما يستدعي تكاتف الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

جهود الجزائر في مواجهة التصحر

في حديثه، ركز الدكتور مصطفى لونيس على أهمية تعزيز القدرة على الصمود أمام تغير المناخ، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الجزائر لمكافحة التصحر. وأبرز مشروع السد الأخضر الذي أطلق في السبعينيات كخطوة هامة لوقف زحف الرمال وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.

إجراءات إضافية لحماية البيئة

سلط لونيس الضوء على مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الجزائر في هذا السياق، والتي تشمل:

  • تشديد القوانين لحماية البيئة، مثل قانون حماية الغابات وتنظيم الموارد الطبيعية.
  • تنظيم حملات تشجير سنوية لتعزيز الغطاء النباتي، وتشجيع المجتمعات المحلية على المشاركة في المبادرات البيئية.

أهمية التعاون الدولي والإفريقي

أخيرًا، أكد لونيس على الدور الحيوي للتعاون الدولي والإفريقي في مواجهة التحديات البيئية، من خلال الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعزيز التعاون القاري في مواجهة الكوارث الطبيعية.