خيبة أمل منتخب الجزائر في بطولة كرة اليد

خيبة أمل منتخب الجزائر في بطولة كرة اليد

تعرض منتخب الجزائر لكرة اليد لهزيمة مؤلمة خلال مشاركته في بطولة العالم التي تُقام في الدنمارك وكرواتيا والنرويج، حيث جاءت النتائج مخيبة لآمال الجماهير الجزائرية العريقة في هذه اللعبة.

نتائج المباريات

استهل المنتخب الجزائري مشواره في البطولة بخسارة قاسية ضد الدنمارك، حيث انتهت المباراة بنتيجة 47-22، ثم تواصلت النتائج السلبية مع هزيمة أخرى أمام إيطاليا بنتيجة 32-23. وفي آخر مبارياتهم، واجهوا المنتخب التونسي وتكبدوا هزيمة بفارق نقطة واحدة، حيث انتهت المباراة 26-25.

استياء الجماهير

تاريخ كرة اليد الجزائرية حافل بالإنجازات، مما زاد من استياء الجماهير من الأداء المتواضع للمنتخب الحالي. فالهزائم المتتالية أثارت تساؤلات حول مستقبل اللعبة في الجزائر ومدى استعداد اللاعبين لمثل هذه المنافسات الكبيرة.

أسباب الهزيمة

في حديثه لموقع "العربي الجديد"، أشار حارس المنتخب السابق، عبد الله بن مني، إلى أن الهزيمة أمام تونس تعود لعدة أسباب، أبرزها التفوق الذهني لنسور قرطاج على اللاعبين الجزائريين. كما أضاف أن التحضيرات السيئة وعدم الاهتمام الكافي من قبل المسؤولين كانت من العوامل المؤثرة في هذه النتائج المخيبة.
أمنية وإن تحققت الحلقة 500

تصريحات المسؤولين

بعد الهزيمة، أعربت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريمة طالب، عن خيبة أملها، حيث صرحت: "كنا قادرين على التأهل أمام تونس لكن للأسف، الحظ لم يُحالفنا. هذه هي الرياضة، فيها رابح وخاسر". وأكدت أن الاتحادية وفرت جميع الظروف والإمكانيات اللازمة لضمان تحضير جيد للمنتخب.

نظرة مستقبلية

رغم هذه الخسائر، يبقى الأمل معقودًا على الجيل الجديد من اللاعبين، إذ يجب عليهم التعلم من هذه التجارب واكتساب الخبرة اللازمة للمنافسات المقبلة. يتعين على الاتحاد الجزائري لكرة اليد إعادة النظر في استراتيجيات التحضير والتدريب لضمان عودة قوية في المستقبل.