-

دعوة الجزائر لحظر الأسلحة ضد الاحتلال

(اخر تعديل 2024-10-02 23:33:11 )

دعوة الجزائر لحظر الأسلحة ضد الاحتلال

تواجه البلدان العربية تحديات كبيرة وخطيرة، وفي هذا السياق، جددت الجزائر دعوتها للمجتمع الدولي للعمل على حظر الأسلحة الموجهة ضد الاحتلال “الإسرائيلي”، إلى جانب فرض عقوبات سياسية واقتصادية مناسبة.

رسالة الجزائر إلى المجتمع الدولي

في حديثه، أكد رئيس الوفد الجزائري وممثلها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، رشيد بلادهان، أن الجزائر تسعى للتواصل مع ضمير المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية التحرك الفوري لاتخاذ إجراءات فعالة من شأنها حماية الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

خطوات عملية نحو السلام

تتمثل الخطوات المقترحة في حظر تزويد المحتل بالسلاح، وإجباره على الالتزام بجميع القرارات الأممية وقرارات محكمة العدل الدولية، بدءًا من وقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لعمليات التهجير القسري والتعذيب، بالإضافة إلى إنهاء سياسة الفصل العنصري.

أهمية دعم الأونروا

شددت الجزائر، عبر ممثلها في الأمم المتحدة، على ضرورة تسريع عودة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” للقيام بمهامها الحيوية في فلسطين. وأكدت على أهمية توفير الدعم السياسي والمالي لهذه الوكالة، كي تتمكن من التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمات في المنطقة.

مضاعفة الجهود الدولية

كما دعت الجزائر إلى مضاعفة الجهود الدولية لإعادة بعث مسار السلام القائم على حل الدولتين، مما يضمن قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

الوضع الإقليمي الحالي

في كلمته خلال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان، أعاد بلادهان التأكيد على أن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب إسكات الأسلحة وإنهاء الاحتلال لجميع الأراضي العربية المحتلة، كحل عادل ودائم للصراع العربي-الإسرائيلي.
زهور الدم الحلقة 132

تداعيات الاعتداءات على لبنان

وأشار بلادهان إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، والتي امتدت لتطال دولاً عربية أخرى، آخرها الاعتداء على لبنان الذي أسفر عن مئات الضحايا والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص.

تحذيرات من التصعيد العسكري

حذر بلادهان من أن إعلان الكيان الصهيوني اجتياح لبنان برياً يعد “مغامرة” قد تترتب عليها عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة. وأكد أن هذا السلوك يستخف بالقوانين والأعراف الدولية ويهدد بتصعيد النزاعات والحروب، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.