-

الجزائر ترفض الابتزاز المغربي في جنيف

(اخر تعديل 2024-10-18 22:57:13 )

الجزائر تتصدى للابتزاز المغربي في المحافل الدولية

في موقف واضح وصريح، أعرب ممثل الجزائر الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، رشيد بلادهان، عن رفض بلاده القاطع للابتزاز الذي يمارسه المغرب ضد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من الوكالات الإنسانية. يبدو أن الجزائر عازمة على مواجهة هذه الضغوطات بحزم وعدم التنازل عن موقفها الثابت.

المزاعم المغربية ورفض الجزائر لها

ندد بلادهان بالحجج "الواهية التي لا أساس لها" والتي يستخدمها المغرب من أجل عرقلة أعمال هذه الهيئة الأممية، متهمًا الجزائر دون أدلة دامغة. وقد نقلت وكالة الأنباء الجزائرية تصريحات بلادهان التي تتحدث عن هذه القضية.

تصريحات بلادهان خلال التصويت على الميزانية

أثناء التصويت على ميزانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للسنة القادمة، أكد بلادهان أنه من الضروري تذكير الجمعية الموقرة بأن المغرب لا يزال يستخدم حججًا غير مؤسسة بهدف عرقلة عمل المفوضية، مشددًا على أن الجزائر تلتزم بدعم الشرعية الدولية واستقبال اللاجئين الفارين من الموت والاضطهاد.

رفض الجزائر للابتزاز والمزايدات السياسية

في تعليقه، أوضح بلادهان أن الجزائر ترفض بشكل قاطع الابتزاز الذي يتعرض له مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكذلك الوكالات الإنسانية الأخرى مثل برنامج الأغذية العالمي. كما أشار إلى أن جميع المفوضين الحاضرين قد لاحظوا أن الاتهامات الواردة من المغرب لا تمت بصلة للميزانية المطروحة.

التساؤلات حول الوضع الإنساني للاجئين

عبر بلادهان عن استغرابه من إصرار المغرب على خنق سكان الصحراء الغربية الذين شُردوا من أراضيهم، مؤكدًا على أهمية تقديم المساعدات اللازمة لهم عبر المفوضية السامية للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 39

موقف الجزائر من الميزانية والدعم الإنساني

شدد بلادهان على أن موقف الجزائر سيكون دائمًا داعمًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأن جميع الوثائق المقدمة تخضع للقانون الدولي. أضاف أنه من الضروري التصويت لصالح الميزانية المخصصة لتخفيف معاناة ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم.

التأكيد على احترام العمل الإنساني

في ختام حديثه، أكد الدبلوماسي الجزائري أن الجزائر ستحرص على احترام اللغة المستخدمة في الأمم المتحدة، وأنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال بتسييس العمل الإنساني للمفوضية. كما دعا بلادهان الوكالات الإنسانية والمانحين إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدة 173.600 لاجئ صحراوي محتاج.