-

الجزائر ترفع مطالب هامة بخصوص السلاح النووي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعرب مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، عن عميق قلقه، إزاء تصاعد التوترات الدولية والتهديد الذي يلوح في الأفق باندلاع حرب نووية.

وقال عمار بن جامع في كلمة حول نزع السلاح ومنع انتشار السلاح النووي الدائم، إن نزع السلاح النووي ليس مجرد التزام قانوني، بل هو ضرورة أخلاقية لأن الأسلحة النووية لا تزال تمثل أخطر تهديد على البشرية.

وانتقد بن جامع خلال الاجتماع الأممي، عدم إحراز تقدم في الوفاء بالتزامات نزع السلاح النووي، على الرغم من الجهود التي تبذلها معظم الدول الأعضاء.

وعن رؤية الجزائر بخصوص نزع السلاح النووي، سلّط بن جامع الضوء على 4 نقاط هامة.

وأبرز الدبلوماسي الجزائري، أن الجزائر تحث الدول الحائزة على الأسلحة النووية على الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة السادسة واتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي.

وتدعو الجزائر، الأطراف غير الموقعين على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى الانضمام إلى المعاهدة كأطراف غير حائزة على هذا النوع من الأسلحة دون تأخير ودون شروط.

وناشد بن جامع، جميع الدول الأطراف، لاسيما تلك الحائزة على الأسلحة النووية، أن تشارك بشكل بنَّاء في الحفاظ على سلامة نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأضاف: “ترحب الجزائر بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ واعتماد “إعلان فيينا” و”خطة عمل فيينا”.

وشدّد مندوب الجزائر، على الأهمية البالغة لدخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ، ودعا بقية البلدان المدرجة في المرفق الثاني على التوقيع والتصديق عليها.

وأشار المتحدث، إلى أن المناطق الخالية من الأسلحة النووية تشكل، لبنات بناء أساسية نحو عالم خال من الأسلحة النووية.

في الشأن ذاته، أكد بن جامع، أن الجزائر باعتبارها من أوائل الدول الإفريقية التي صدقت على معاهدة “بليندابا”، ستبقى ثابتة في التزامها بتنفيذها.

وطالب المتحدث، بضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأضاف: “تدعو الجزائر إلى وضع صك ملزم قانونا بشأن الضمانات الأمنية السلبية لجميع الدول غير الحائزة للأسلحة النووية وإلى التفاوض بشأن معاهدة لحظر إنتاج المواد الانشطارية بما في ذلك المخزونات”.