الجزائر شاركت في صياغته.. اعتماد قرار أممي لوقف

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وشاركت 21 دولة عربية، بما في ذلك الجزائر والإمارات والسعودية والبحرين ولبنان وقطر وتونس واليمن وغيرها، في تقديم وصياغة مشروع القرار.

ويطالب القرار بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتكرير مطالبة الجمعية العامة لجميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني، لاسيما في شقه المتعلق بحماية المدنيين.

كما يطالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

ويُعرب عن قلق الجمعية العامة بشأن الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، ومعاناة السكان المدنيين، ويشدّد على وجوب حمايتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.

وصوّتت 153 دولة لصالح القرار، وعارضته 10 دول وامتنعت 23 دولة عن التصويت.

يجدر الذكر أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست مُلزمة على عكس قرارات مجلس الأمن الدولي، إلا أنها تعكس الرأي العام الدولي، ولها تأثير سياسي على قرارات الدول الأعضاء.

من جهتها، انتقد الكيان الصهيوني عن طريق مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، مشروع القرار، كونه فشل في إدانة “حماس”.

من جهته، قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن العالم شاهد موقفا قويا ونبيلا وعظيما للجمعية العامة بتأييد هذا القرار بالأغلبية الساحقة، كونه يلزم “إسرائيل” بوقف فوري لإطلاق النار.