الجزائر تتجه نحو استراتيجية رسكلة النفايات
أفادت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، أن تقليل حجم النفايات الموجهة للردم يستلزم التوجه إلى إستراتيجية رسكلة النفايات.
وأضافت الوزيرة، خلال زيارتها إلى ولاية سوق أهراس، أن تثمين هذه الإستراتيجية يطيل عمر استغلال الخنادق ويساهم في خلق الثروة.
وأعلنت فايزة دحلب عن استفادة الولاية من مشروع إنجاز مركز جديد للردم التقني للنفايات، بعد اطلاعها على وضعية الخندق المتشيع 100% بمركز الردم التقني ببلدية سوق أهراس في إطار تسيير النفايات.
كما عاين الوفد رفقة وزيرة البيئة ورشة تابعة للمؤسسة العمومية الولائية المكلفة بالنظافة والتحسين الحضري، بالإضافة إلى الاستماع لعرض مشروع “رسكني” الذي يشجع شباب الولاية على الاستثمار في الاقتصاد التدويري في مبادرة من طرف المؤسسة.
واطلع الوفد الوزاري على وضعية المفرغة العمومية المراقبة ببلدية تاورة التي تعرف تشبعا فاق القدرة الاستيعابية للمفرغة مما يدعوا إلى إغلاقها.
وعلى مستوى بلدية تاورة، تلقت وزيرة البيئة عرضا حول مشروع إزالة المفارغ العشوائية للبلدية، الذي ستموله الوزارة ويتم إنجازه من طرف الوكالة الوطنية للنفايات.
وقالت سابقا وزيرة البيئة، في السياق ذاته، إنه حان الوقت للانطلاق في الاقتصاد التدويري لتثمين ورسكلة النفايات في الجزائر، مشيرة إلى بلوغ إنتاج النفايات ما يعادل 13.5 مليون طن، بينما لا يتم حاليا رسكلة سوى نسبة 9 بالمائة منها.