-

الجزائر تسير نحو مستقبل مشرق

(اخر تعديل 2024-11-01 16:19:20 )

الجزائر: نحو مستقبل مشرق

في عددها الأخير، أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن الجزائر تشق طريقها نحو مستقبل مشرق، حيث تتزامن هذه الفترة مع احتفالات الذكرى السبعين للثورة النوفمبرية، وهو حدث يستوقفنا لاستلهام الدروس المستفادة واستمداد القوة من تضحيات الأجداد.
فرحة مؤقتة الحلقة 5

الخطى الثابتة نحو التنمية

جاء في افتتاحية المجلة: "نحن نحث الخطى على نهج الجزائر السيدة والمنتصرة، المدافعة عن القضايا العادلة في العالم والشعوب المقهورة". لقد أظهرت بلادنا عزيمة وإصرارًا في استكمال مشاريع استراتيجية كبرى في مجالات متعددة.

الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستثمارات

سلطت المجلة الضوء على المشاريع الرئيسية التي تسعى الجزائر لتحقيقها، مثل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتعزيز المشاريع الاستثمارية. هذه المشاريع تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

خطى ثابتة نحو الازدهار

تؤكد المجلة أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو التطور والازدهار، حيث أصبحت المقومات الأساسية لتحقيق ذلك متوفرة أكثر من أي وقت مضى. الإنجازات الملموسة التي تحققت تعكس عزيمة الشعب الجزائري وتفانيه في العمل.

تحديات الحاضر والمستقبل

وفي سياق حديثها، ذكرت المجلة: "أصبحت الطريق معبدة لرفع كل التحديات الراهنة والمستقبلية في مختلف المجالات". إن تعزيز المكاسب الحالية والمضي قدمًا نحو النهضة والنماء يعد هدفًا حضاريًا يسعى إليه الشعب الجزائري في كنف الأمن والاستقرار، تمامًا كما تطلع إليه شهداؤنا الأبرار ومجاهدونا الأخيار.

استحضار البطولات والتضحيات

استحضرت الافتتاحية البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري في مواجهة قوى الظلم والطغيان. إن هذا التاريخ المجيد يشكل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمستقبلية.

الجيش الوطني الشعبي: رمز القوة والتطور

تفتخر افتتاحية مجلة الجيش بما بلغه الجيش الوطني الشعبي اليوم من تطور واحترافية. يتجلى ذلك من خلال النتائج المعتبرة التي يحققها في مجالات التكوين والتجهيز والتحضير القتالي، وخاصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية حدودنا الوطنية.

لقد أكد الجيش الجزائري العتيد استبساله في أداء مهامه، مواصلًا سعيه الحثيث لامتلاك كل عوامل القوة التي تمكنه من كسب الرهانات ومواجهة التهديدات التي تفرضها البيئة الإقليمية المتقلبة والأوضاع الدولية المضطربة.