-

الجزائر مرشحة لدخول “بريكس” في توسعة ثانية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تؤمن الجزائر بأحقيتها في الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وهو ما جاء في كلمة وزير المالية لعزيز فايد في اجتماع جوهانسبورغ.

ورغم قرار المنظمة غير المتوقع بعدم إدراج الجزائر ضمن التوسعة المعلن عنها هذه المرة، وعدم نيلها للعضوية، إلا أن الجزائر تبقى ضمن البلدان المرشحة لولوج منظمة “بريكس” في التوسعة المقبلة.

ويرى خبراء أن غموض معايير العضوية في “بريكس”، هو ما جعل عدم انضمام الجزائر، مقابل دخول دول أخرى أقل اقتصاديا.

وحسب مختصين، لم تلق شروط نيل عضوية في المجموعة الإجماع، وهو ما دفع بالقمة الحالية للموافقة على تحديد شروط موضوعية للانضمام مستقبلا.

ومعلوم أن حوالي 23 دولة من أصل ما يزيد عن 40 دولة، أبدت رغبتها طلبا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وهو ما يفتح المجال لتوسعة ثانية.

ومن جهته قال وزير المالية وممثل الجزائر في اجتماع القمة، إن الجزائر أخذت علما بالقرار الذي أعلنه قادة مجموعة “بريكس”، والقاضي بدعوة 6 دول جديدة لعضوية المجموعة وفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى.

ولمح كلام وزير المالية لعزيز فايد، إلى عدم غلق الجزائر الباب أمام منظمة بريكس، بالنظر إلى فتح المجال لتوسعة أخرى.

وأجمع رؤساء دول المنظمة أن الاستمرار في توسيع “بريكس”، من شأنه تفعيل دور التكتل على الصعيد الدولي، وهو ما أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن توسيع “بريكس” يعزز المجموعة، ويعطي زخما للعمل المشترك.

وقال رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في مؤتمر صحفي عقد في جوهانسبورغ، إن منظمة “بريكس” ستظل منفتحة لضم مرشحين جدد.

وأكد الرئيس البرازيلي أيضا، أن اهتمام الدول الأخرى بالانضمام إلى المجموعة ، أظهر مدى أهميتها في مساعي إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد.

ومن جهته وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ توسيع العضوية هذا بالحدث تاريخي.

وأبرز وزير المالية لعزيز فايد أن الجزائر تقدمت بترشحها للانضمام إلى المجموعة من منطلق إدراكها أن خيار التحالف والتكتل، هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي، من شأنه أن يشكل لبنة تضاف لأطر التعاون والشراكات القائمة مع مكونات المجتمع الدولي الأخرى.