الجزائر تُحرج داعمي الاحتلال الإسرائيلي من منبر
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بطلب من الجزائر، حول الأوضاع في فلسطين والشرق الأوسط.
ودعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال الجلسة، مجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية ليتحرك بشكل حاسم لتنفيذ الولاية المنوطة به والمتمثلة في الحفاظ على السلم والأمن.
وتابع: ” ليس هكذا ينبغي على مجلس الأمن أن يتجاوب مع رجاء الفلسطينيين ومساعيهم لتحقيق العدالة وحقهم في الوجود”.
وذكّر بن جامع ب استهداف جيش الكيان الصهيوني بشكل متعمد مدرسة بحي الدرج في غزة، السبت الماضي.
واعتبر الدبلوماسي الجزائري، أن هذه المذبحة المروعة والمذابح التي سبقتها لم تكن لترتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الصهيوني.
وجدد عمار بن جامع، دعم الجزائر للوساطة القطرية والأمريكية والقطرية لوقف إطلاق النار في غزة.
وأدانت الجزائر، مؤخرا، بأشد العبارات وببالغ القوة، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين العزل الذين التجأوا إلى مدرسة التابعين بغزة فراراً من آلة الموت والبطش التي تطاردهم وتزهق أرواحهم حتى وهم عاكفون لتأدية صلواتهم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن هذه الجريمة “الشنيعة” تعد جريمة ضد الإنسانية بكافة المعايير والمقاييس، معتبرة أنها تأتي لتثقل السجل الدموي للعدوان الصهيوني من جرائم الإبادة الثابتة وجرائم الحرب الأكيدة والجرائم ضد الإنسانية الموثقة التي لم تشهد لها الإنسانية مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية.