الجزائر تقرّر تسبيق دفع الشطر الثاني من
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قرار الجزائر بدفع، بصفة مسبقة، للشطر الثاني من مساهمتها المالية بعنوان السَّنة الجارية للسلطة الفلسطينية.
وأعرب الرئيس تبون عن أمله في “أنْ تخفّفَ مُعاناة إخواننا الفلسطينيين في هذا الظرف العصيب الذي يكتب كوصمة عار في تاريخ الإنسانية.”
جاء ذلك في خطاب لرئيس الجمهورية قرأه نيابة عنه وزير الصحة عبد الحق سايحي خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى حول الوضعية الإنسانية في غزة.
وشكر الرئيس الجزائري، الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وعبد الفتاح السيسي رئيس مصر بالتنسيق مع أنتونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر رفيع المستوى.
كما شكرهم على “حسن التَّنظيم والتَسيير لمجرياته الذّي نطمح من خلاله الخروج بحلول عملية تُخفّف معاناة الفلسطينيين في غزَّة وتُعالج وضعيتهم الإنسانية المقلقة.”
وقال “نحن نجتمع اليوم، مازال آلاف الأطفال والنساء والشيوخ يواجهون، وهم عُزَّل، آلة الدَّمار والتَقتيل وهي وصمة عار في تاريخ الإنسانية أمام عجز المجتمع الدُّولي في التَّعامل بكل عدالة مع القضية الفلسطينية.”
وأضاف “من موقعنا كعضو دائم في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، عَمِلَتْ على تقديمِ القرارات لوقفِ إطلاقِ النَّار، وتسهيل المساعدات، والدّفع باتّجاه احترام القرارات الدولية.”
كمَا مدت الجزائر يَدِ المساعدة، بإرسال مساعدات إنسانية ضمن عمليات تَنسيقٍ مع مصر، وتقديم مساعدة لوكالة الأونروا، لذلك نسعى للتخفيف من معاناة إخواننا واشقائنا في دولة فلسطين، يضيف الرئيس تبون.
وأكد رئيس الجمهورية أن الجزائرَ وهي تُشارك في هذا اللِّقاء، تَوَدُّ تحقيق ثلاثة أهداف تتعلق بتَفعيل القراراتِ الأمَمِية في وقف إطلاق النار، واِعتماد طرقٍ وآلياتٍ للوقف الفوري لإطلاق النار وترحب بالقرار 2735 الذي يجب ان يطبق فورا حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما تستهدف ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضرِّرين، وضمان حمايتها مع إعطاء صيغة تنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم 2728، إضافة إلى تفعيل المسار الرامي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.