-

الجزائر تدين تقويض أنشطة الأونروا

(اخر تعديل 2024-10-29 20:19:20 )

الجزائر تدين محاولات تقويض الأونروا

أعربت الحكومة الجزائرية عن إدانتها القوية للاجراءات التي اتخذها الكيان الصهيوني، والتي تهدف بشكل واضح إلى تقويض الأنشطة الأساسية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتعتبر الجزائر أن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي، وتعرض حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين للخطر.

بيان وزارة الشؤون الخارجية

في بيان رسمي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، تم التأكيد على أن الإجراءات الصهيونية تأتي كجزء من هجوم مستمر على الأونروا، التي تعد رمزًا للحق الفلسطيني في العودة والتعويض. إن استهداف هذه الوكالة الإنسانية يهدف إلى تقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يتعارض مع كافة المواثيق الدولية.

العواقب الإنسانية المترتبة

تحدث البيان عن العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب على هذه الإجراءات، حيث أن ملايين اللاجئين الفلسطينيين يعتمدون بشكل كبير على خدمات الأونروا. إن تقويض هذه الوكالة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، ويزيد من المعاناة اليومية لهؤلاء الذين يعيشون في ظروف قاسية.

دعم الجزائر للأونروا

جددت الجزائر تأكيدها على دعمها الثابت لوكالة الأونروا، مشددةً على أنه لا بديل لهذه الهيئة الأممية التي تمثل العمود الفقري للعمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت الجزائر على أهمية تمكين الأونروا من مواصلة مهامها حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولة مستقلة.
العميل الحلقة 53

مساهمات الجزائر المالية

وفي سياق متصل، أشارت الجزائر إلى مساهمتها المالية الاستثنائية التي قدمتها للأونروا في أبريل الماضي، والتي بلغت 15 مليون دولار أمريكي. هذه الخطوة تعكس التزام الجزائر بتقديم الدعم اللازم للوكالة، وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات التي تواجهها.

دعوة لتعزيز الدعم الدولي

كما أشار وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى ضرورة حصول الأونروا على دعم سياسي أقوى ومساعدات مالية أكبر من المجتمع الدولي. وأكد الوزير على أن وجود الوكالة يجب أن يستمر طالما أن اللاجئين الفلسطينيين محرومون من حقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى وطنهم.