إدانة الجزائر لانتهاك سيادة سوريا
الجزائر تعبر عن إدانتها لانتهاك سيادة سوريا
في خطوة تعكس موقف الجزائر الثابت، عبرت الحكومة الجزائرية عن إدانتها الشديدة لاستيلاء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة في الجولان المحتل، وإعلانه إلغاء اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974. هذه التصرفات تعكس استغلال الاحتلال للوضع الراهن في سوريا، وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
بيان وزارة الخارجية الجزائرية
أكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي كجزء من سياسة الاحتلال التي تسعى إلى تكريس الأمر الواقع بما يخدم مخططاته التوسعية والاستيطانية، مما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية.
حب زواج طلاق الحلقة 4
رفض الاعتداءات المتكررة
وأشار البيان إلى الرفض القاطع من الجزائر للاعتداءات المتكررة على المنشآت والمؤسسات السورية، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. إن هذه الاعتداءات لا تمس فقط سيادة سوريا، بل تهدد أيضًا استقرار المنطقة بأسرها.
دعم الجزائر لوحدة الأراضي السورية
كما أعادت الجزائر التأكيد على موقفها الثابت الداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وحقها المشروع في استرجاع الجولان المحتل، في إطار القانون الدولي. يُعتبر هذا الموقف جزءًا من الالتزام الجزائري بالعدالة والسلام في المنطقة.
دعوة للمجتمع الدولي
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد لحماية أمن وسلامة ووحدة الأراضي السورية، مشددة على ضرورة التزام جميع الدول بالقانون الدولي لردع السياسات العدوانية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
تاريخ الجولان السوري المحتل
يُذكر أن الجولان السوري المحتل شهد تصاعدًا في التوترات منذ احتلاله عام 1967 خلال حرب الأيام الستة، حيث ضمته "إسرائيل" بشكل غير شرعي عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. إن اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 تُعتبر ركيزة أساسية لوقف إطلاق النار في المنطقة، حيث تضمنت إنشاء منطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة.
تداعيات إنهاء الاتفاقية
مؤخرًا، أعلنت سلطات الاحتلال عن نيتها إنهاء العمل بالاتفاقية، ما أثار ردود فعل دولية منددة، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي. إن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة التوترات في المنطقة، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لحل النزاعات والمشكلات القائمة.