شراء الجزائر للقمح الطحين عبر مناقصة عالمية

الجزائر تستعد لشراء القمح الطحين عبر مناقصة دولية

في خطوة مهمة لتعزيز إمداداتها الغذائية، أجرى الديوان المهني للحبوب في الجزائر عملية شراء جديدة للقمح الطحين، من خلال مناقصة عالمية أُغلقت اليوم الثلاثاء. وتشير التقديرات الأولية من بعض المتعاملين الأوروبيين في السوق إلى أهمية هذه الخطوة في تلبية احتياجات البلاد من هذه المادة الأساسية.

اعتماد الجزائر على الواردات

تعتمد الجزائر بشكل كبير على الواردات لتلبية الطلب المحلي على القمح، خاصةً في ظل تقلبات الإنتاج المحلي التي قد تنتج عن الظروف المناخية غير المستقرة. فبفضل هذه المناقصة، تسعى الجزائر لتأمين كميات كافية من القمح لضمان احتياجاتها الغذائية.

تفاصيل المناقصة وفترات الشحن

تتطلب المناقصة شحن الكميات المطلوبة في فترة تمتد من فبراير إلى مارس، اعتمادًا على مصدر التوريد. ووفقًا لموقع Hellenic Shipping News Worldwide، سيتم تحديد فترات الشحن كما يلي:

• من 1 إلى 15 فبراير 2025
• من 16 إلى 28 فبراير 2025
• من 1 إلى 15 مارس 2025
• من 16 إلى 31 مارس 2025

أما بالنسبة للقمح المستورد من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فمن المتوقع أن يتم الشحن قبل ذلك بشهر.

تحليل الأسعار والكميات

حسب التقديرات الأولية، تراوحت أسعار الشراء بين 257 و258 دولارًا للطن، بما في ذلك تكلفة الشحن، لكن لم يُوضح بعد حجم الكمية المشتراة. ويُتوقع أن تصدر تقديرات لاحقة من وكالة رويترز لتحديد الأسعار والكميات بشكل أكثر دقة.

جهود الجزائر لتلبية احتياجات السوق

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجزائر الهادفة لتأمين إمدادات القمح المحلية، خاصةً مع تزايد الطلب العالمي على هذه المادة، وارتفاع الأسعار في الأسواق الدولية. ومن خلال هذه المناقصة، يسعى الديوان المهني للحبوب لضمان استمرارية توفر القمح في الأسواق المحلية.

صفقة قمح صلد سابقة

وفي سياق متصل، أشار بعض المتعاملين الأوروبيين إلى أن الديوان الجزائري المهني للحبوب قد اشترى قمحًا صلدًا في مناقصة دولية سابقة يوم 18 ديسمبر. ووفق التقديرات الأولية، بلغ سعر الشراء 340 دولارًا للطن، بما في ذلك التكلفة والشحن، بينما تراوحت أسعار شحنات هانديماكس الأصغر حجمًا بين 350 إلى 352 دولارًا للطن.
عائلة شاكر باشا الحلقة 3

كما يُعتقد أن المناقصة السابقة شملت شراء أربع شحنات من القمح باستخدام سفن باناماكس الكبيرة، مما يعكس التزام الجزائر بتأمين احتياجاتها الغذائية بشكل فعال.