الجزائر تُعيّن قنصلين جديدين في المغرب
ضخّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، نفسا جديدة في السلك الدبلوماسي، بإحداث تغييرات هامة، بعضها جاء نتيجة عدم الرضا عن الأداء.
ومن بين التغييرات التي عرفها سلك الدبلوماسية الجزائرية، تعيين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء.
وتمّ تعيين هشام فرحاتي، قنصلا في وجدة، فيما وقع الاختيار على بلغيث جودي لمنصب قنصل عام في الدار البيضاء.
وتأتي هذه التغييرات في إطار جملة من التغييرات عرفتها البعثات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.
ويأتي التغيير في السلك القنصلي الجزائري بالجارة الغربية، أياما عقب محاولة الرباط الاستيلاء على أملاك تابعة للملكية الجزائري.
وانتهت المشكلة قبل أن تشكل خلافا جديدا بين الجارين، ليؤكد وزير الخارجية أحمد عطاف، أن هذه القضية انتهت.
وقال وزير الخارجية: “إن الأمر انتهى بعد اتخاذ المغرب لموقف اعتبرناه “لائقا”، وذلك عقب رد الجزائر في هذا الشأن.
ما الفرق بين السفير والقنصل؟
تعرف الجزائر والمغرب قطيعة دبلوماسية منذ سنة 2021، وسحبت الجزائر سفيرها من الرباط وقطعت علاقاتها مع الجارة الغربية.
ورغم شغور منصب السفير، تُبقي الجزائر على قنصليتها في المغرب، فما الفرق بين السفير والقنصل؟
يعتبر السفير ممثلا دبلوماسيا مخولا بإجراء المفاوضات السياسية بين بلاده والدولة المعين بها، فيما تتمثل صلاحيات القنصل في المشاركة في المعاملات التجارية والبحرية دون السياسية، ليكون بمثابة وكيل تجاري للدولة، لا أكثر.
وتُعنى السفارات بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدبلوماسية بين الدول، فيما يقتصر عمل القنصليات على تقديم خدمات قنصلية والتعامل مع جاليات أية دول في الدولة المضيفة كالخدمات الإدارية.