-

الجزائر ودورها في دعم القضايا العادلة

(اخر تعديل 2024-11-04 15:00:28 )

تستمر الجزائر في التأكيد على التزامها الثابت والمستمر بالدفاع عن القضايا العادلة، وهو ما تجلى في مختلف المناسبات الوطنية والدولية. هذه المواقف تعكس روح الثورة الجزائرية المجيدة التي لم تقتصر على تحرير الوطن فحسب، بل امتدت لتشمل دعم حقوق الشعوب الأخرى في نيل حريتها وكرامتها.

التزام الجزائر بالقيم الإنسانية

في هذا السياق، أعرب وزير المجاهدين، العيد ربيقة، عن اعتزازه بالدور الذي تلعبه الجزائر كحاضنة للدفاع عن القيم الإنسانية العادلة. حيث أكد أن الجزائر ستظل دائماً في صفوف المدافعين عن حقوق الإنسان في كل مكان، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على أصدقاء الجزائر من خلال دعمهم في قضاياهم العادلة.

الثورة الجزائرية وتأثيرها الإيجابي

كما أبرز ربيقة الفخر الذي تشعر به الجزائر بثورتها المجيدة، والتي لم تقتصر آثارها على حدود الوطن بل أشعت على العالم بأسره. وبهذا، تواصل الجزائر تعزيز قيم الحرية والسلم، لتكون حصنا قوياً يدافع عن حقوق الشعوب في جميع أنحاء العالم.

ندوة تاريخية حول معركة ديان بيان فو

جاء حديث الوزير خلال كلمته في ندوة تاريخية حول معركة "ديان بيان فو"، التي تم تنظيمها بالتعاون مع سفارة الفيتنام في الجزائر. وقد أشار ربيقة إلى أن الجزائر تحت قيادة الرئيس تبون ستظل دائماً حامية لقضايا التحرر، مثل القضية الفلسطينية والصحراء الغربية، بالإضافة إلى جميع الشعوب المستضعفة.

دعم الجزائر للقضايا العالمية

تعتبر الجزائر من أبرز المدافعين عن القضايا التحررية، وقد أثبتت ذلك من خلال دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي. حيث أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الجزائر تظل رمزاً للدعم الثابت للقضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، التي تحظى بأهمية خاصة في السياسة الجزائرية.

التاريخ النضالي للجزائر

لقد سعت الجزائر منذ بداية الستينيات، وحتى قبل استعادة سيادتها الوطنية، إلى دعم الحركات المناهضة للاستعمار. وفي هذا الإطار، لعبت الجزائر دوراً رائداً ومشرفاً في دعم الحركات التحررية حول العالم، مما جعلها مقصدًا للثوار الأفارقة والمقاومين الفلسطينيين الذين يسعون لاستكمال تحرير بلدانهم.
العبقري مدبلج الحلقة 31

خلاصة

إن التزام الجزائر الثابت بقضايا العدالة والحرية يجعلها تلعب دوراً بارزاً في الساحة الدولية، حيث تظل صوتاً مدافعاً عن حقوق الشعوب في كل مكان، وتؤكد على ضرورة التضامن الإنساني في مواجهة الظلم والاضطهاد.