الجزائر وإيران تكثفان جهودهما لوقف عدوان الكيان
بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف مع وزير الخارجية بالإنابة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني، تطورات القضية الفلسطينية في سياق السياسة “الإسرائيلية” للتصعيد وإذكاء الحروب في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان، أمس الخميس، أن عطاف تلقى اتصالا هاتفيا من اقري كني استعرضا خلاله تبعات عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بطهران.
وأمس الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
واتفق الوزيران على ضرورة تكثيف جهود الدول العربية والإسلامية، على مستوى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، لحمل الكيان الصهيوني على وقف عدوانه الغاشم والمتواصل دون هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددا على ضرورة وضع حد لمحاولات الكيان المتكررة لتوسيع رقعة الصراع وإدخال المنطقة في أتون حروب ستكون لها عواقب كارثية على الجميع دون استثناء.
وكانت الجزائر والصين وروسيا دعوا لعقد اجتماع طارئ بمجلس الأمن، يوم الأربعاء، على خلفية اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بطهران، في زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ووصف ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في كلمة له عملية الاغتيال بالإرهابية، معتبرا إياها انتهاكا للقانون الدولي، وسيادة إيران، كما دعا في الختام إلى التصرف بشكل حاسم لإنهاء العنف وبناء سلام في المنطقة.