-

تعاون الجزائر ومصر في مجالات الطاقة والمناجم

(اخر تعديل 2024-11-27 12:57:23 )

تعاون استراتيجي بين الجزائر ومصر

تستعد الجزائر ومصر لدخول مرحلة جديدة من التعاون المثمر، حيث من المتوقع أن يتم تنفيذ مجموعة من المشاريع المشتركة في مجالات حيوية مثل الطاقة والمناجم، بالإضافة إلى الطاقات المتجددة. يشمل ذلك مجالات الغاز والكهرباء، مما يشير إلى أهمية التعاون بين البلدين في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي.

لقاء وزير الطاقة والمناجم مع السفير المصري

في لقاء جمع وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب بسفير جمهورية مصر العربية مختار وريدة، تم مناقشة فرص التعاون والاستثمار بين الشركات الجزائرية والمصرية. وقد شارك في هذا اللقاء وفد من شركة المقاولون العرب المصرية، وهو ما يعكس القلق المشترك من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين.

شركات رئيسية في مجال الطاقة

تمحورت المناقشات حول العديد من الشركات البارزة في القطاع، مثل "سوناطراك" و"سونلغاز" و"سوناريم"، والتي تتخصص في مجالات متعددة، أبرزها صناعة النفط والغاز، تطوير الحقول، وإنجاز الهياكل الأساسية للمحروقات. هذه الشركات تمثل العمود الفقري لقطاع الطاقة في الجزائر، وتعتبر شريكا حيويا في المشاريع المستقبلية.

مشاريع مستقبلية واعدة

أحد المشاريع الرئيسية التي تم التباحث حولها هو إنشاء محطات لإنتاج وتحويل ونقل الكهرباء، بالإضافة إلى مشاريع تحويل الموارد المعدنية في الجزائر. هذه المشاريع تُظهر التزام الجزائر بتطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدرتها الإنتاجية في قطاع الطاقة.

تطلعات الوزير عرقاب

خلال الاجتماع، استعرض الوزير عرقاب البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وقد عبر عن تطلعه لتجسيد مشاريع مشتركة بين الشركات الجزائرية وشركة "المقاولون العرب"، مما يعكس رؤية واضحة للتعاون القائم على أسس اقتصادية متينة.

التأكيد على الشراكة الاستراتيجية

أكد السيد وريدة، من جانبه، على اهتمام جمهورية مصر العربية بتعزيز التعاون مع الجزائر، خاصة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وأكد أهمية تكثيف المشاورات الاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، مما يعكس الرغبة في بناء مستقبل مشترك قائم على المصالح المتبادلة.
قلب أسود الحلقة 11

علاقات تاريخية ومتميزة

أشاد الوفد المصري بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين الجزائر ومصر، معبرا عن تقديره للمستوى الإيجابي الذي حققته الشركات المصرية العاملة في الجزائر، مثل "بتروجيت" و"السويدي للكابلات". هذه العلاقات تعكس قوة الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الشعبين، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل.