-

مباراة الجزائر وبوركينافاسو.. تخوف من الحرارة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تنتظر الجماهير الجزائرية بفارغ الصبر مباراة الجزائر وبوركينافاسو المرتقبة يوم السبت القادم، خصوصا وأنّه يُتوقّع أن تكون مباراة صعبة بسبب توقيتها.

وبُرمجت مباراة الجزائر وبوركينافاسو على الساعة 3 بعد الزوال حيث أنّه من المتوقّع أن تكون درجات الحرارة مرتفعة جدا بالإضافة إلى الرطوبة، وهو الأمر الذي يمكن أن يشكّل صعوبة بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني بحكم أنّ أغلبيتهم قادمين من أوروبا.

ويتخوّف جزائريون من تكرّر سيناريو “كان” 2022، حيث تعثر المنتخب الوطني في أول مباراة في رحلة الدفاع عن لقبه في كأس أمم أفريقيا، واعترف بلماضي وقتها أن الظروف الجوية من درجة حرارة مرتفعة ورطوبة أثرت على أداء لاعبيه بما أن المباراة جرت في فترة الظهيرة.

ورغم العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء الخضر مثل المناخ، وفق محلّلين، إلّا أنّ الجماهير الجزائرية مازالت متمسّكة بأمل تحقيق المنتخب الوطني لنتيجة إيجابية تعيد الثقة للاعبين بعد المباراة الأخيرة ضد منتخب أونغولا والتي انتهت بنتيجة 1-1.

وجدير بالذكر، أنّ لاعبي “الخضر” كانوا قد أجروا تربصا قبل بداية بطولة كأس أمم إفريقيا، بطوغو حتّى يتعوّدوا على مناخ إفريقيا وهو ما أكده سابقا الناخب الوطني جمال بلماضي.

وقال بلماضي في تصريحات سابقة على هامش تدريبات المنتخب في طوغو، “وجدنا في معسكر طوغو ما نسعى إليه مثل التعود على المناخ الذي يعد عاملا مهما، لأن 90% من لاعبينا قادمون من أوروبا حيث درجة الحرارة الآن ما بين 0 و5 درجات، وهذا يعني سنكون أمام فارق يصل إلى 25 درجة”.

وبعد “الخيبة” الأخيرة وتسجيل تعادل إيجابي في أولى مباريات المنتخب الوطني ضمن الجولة الرابعة من الـ “كان”، تلقّى بلماضي انتقادات واسعة بسبب التشكيلة وإبقائه لبعض اللاعبين في الميدان رغم أنّ آداؤهم لم يكن في المستوى، وفق تحليلات، وعلى هذا يُتوقّع أن تعرف تشكيلة المحاربين تغييرا مهما.

تغيير تشكيلة الخضر

ووفق ما كشف موقع “وين وين” الرياضي، فإنّ مباراة الجزائر وبوركينافاسو ستعرف تغييرا على مستوى تشكيلة “الخضر”، وستكون أبرز التغييرات على مستوى وسط الميدان.

ويتوقّع المصدر ذاته، أن يخرج نبيل بن طالب من التشكيلة الأساسية للمنتخب، “الذي كان بعيدًا نوعًا ما عن مستواه ضد أنغولا، وتسبب في خطأ ركلة الجزاء المحتسبة”.

وحسب “وين وين”، فإنّه من المتوقّع دخول رامز زروقي، لاستعادة مكانته الأساسية واللعب من البداية في مواجهة بوركينا فاسو، بعد أن اكتفى ببعض الدقائق في مواجهة أنغولا.

ولفت المصدر ذاته، إلى امتلاك بلماضي خيارا آخرا على مستوى خط الوسط بإقحام حسام عوار أو حتى سفيان فيغولي بدلًا من فارس شايبي.

وأشار الموقع ذاته، إلى الصعوبة التي يواجهها المنتخب الوطني من الجهة اليمنى، وهو ما يستدعي مراجعة الحسابات سواء باستبعاد القائد رياض محرز من التشكيل الأساسي، أو الظهير الأيمن لنادي نيس يوسف عطال، حسبه المصدر.

ومن ناحية الهجوم، رجّع المصدر ذاته، إمكانية انضمام محمد الأمين عمورة إلى التشكيلة الأساسية، نظرا إلى جاهزيته البدنية وسرعته الفائقة بالإضافة إلى طبيعة المباراة وتوقيتها.

إيمان مراح