لقاء المنقوش وكوهين ليس الأول.. كشف تفاصيل لقاء
أثار اللقاء الذي جمع بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، سخطا كبيرا، في ليبيا كما في الجزائر.
وطالما عبّرت الجزائر عن دعمها لطرابلس، وتعاملت مع حكومة الوحدة الوطنية كحكومة شرعية لليبيا.
واستقبلت الجزائر، نجلاء المنقوش في مناسبات عديدة.
وبالحديث عن “التطبيع الليبي الإسرائيلي” المحتمل، كشف رئيس اتحاد اليهود الليبيين، رافائيل لوزون، الذي يُرجّح بأنه العقل المدبر للقاء المنقوش وإيلي كوهين، أن هذا اللقاء بين المسؤولين “الإسرائيليين” والليبيين ليس الأول من نوعه.
وقال رافائيل لوزون، في حوار مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إنه أقدم على قبل 6 سنوات بتسهيل اتصالات بين مسؤولين ليبيين و”إسرائيليين” رفيعي المستوى.
وأكد لوزون، سنة 2017، أنه رتّب اجتماعا في جزيرة رودس اليونانية ضمّ وزيرة المساواة “الإسرائيلية” جيلا جمليئيل، ووزير الاتصالات آنذاك أيوب قرا، ونائب رئيس الكنيست يهبل بار وغيرهم، وضمّ الوفد الليبي وزير الإعلام والثقافة والآثار آنذاك، عمر الجويري، وغيرهم.
وتمحور اللقاء آنذاك، حول الذكرى الخمسين لطرد اليهود من ليبيا.
وكشفت وسائل إعلام “إسرائيلية رسمية”، عن لقاء دبلوماسي بين “إسرائيل” وليبيا على أعلى مستوى في العاصمة الإيطالية روما.
وقالت قناة “24 الإسرائيلية” الناطقة بالعربية، إن وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش التقت الأسبوع الماضي بوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا وتم التباحث بشأن عدة ملفات.
ووفق “القناة الإسرائيلية”، فإن إيلي كوهين تحادث مع المنقوش حول أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين والذي يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في ليبيا.