الأزهر الشريف يدين مشاهد الإساءة للمسيح في
أدان الأزهر الشريف مشاهد الإساءة للمسيح عليه السلام في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
وقال الأزهر في منشور له على “فيسبوك”، إنه “يدين هذه المشاهد التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأثارت غضبا عالميا واسعا، وهي تصور السيد المسيح في صورة مسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع”
ووصف الأزهر الشريف ما حدث أنه “أسلوب همجي طائش، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان، والأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة”.
وأكدت الهيئة الإسلامية، رفضها الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله، “فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اجتباهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخير للعالمين”.
وحذرت المؤسسة الدينية في منشورها، من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي.
وطالب الأزهر بضرورة الاتحاد في وجه هذا التيار المنحرف، الذي يستهدف “إقصاء الدين، وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل الممكنة وغير الممكنة”.
كما شددت الهيئة الإسلامية على أن المسلمين مؤمنون بأن “الإساءة للمسيح عليه السلام أو إلى أي نبي من إخوانه، عار على مرتكبي هذه الإساءة الشنيعة ومن تقبلونها”.