كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أنّ قطاع غزة مهدّد بكارثة إنسانية.
وأكدت المنظّمة على لسان متحدثها عدنان أبو حسنة، وفق ما نقل موقع “العربي الجديد”، أنّ قطاع غزة سيعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا لم تُفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية”.
وتتمثل المساعدات، وفق المسؤول ذاته، في “مواد طبية وأغذية ومياه”، مشيرا إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يغلق كلّ المعابر مع قطاع غزة، الأمر الذي تعذر معه دخول أي مساعدات إنسانية.
ولفت المتحدّث نفسه، إلى أنّ الوقود في غزة سينفد خلال الساعات القادمة وستخرج المستشفيات عن الخدمة، مؤكّدا أنّ “استمرار الحال يعني أن قطاع غزة سيصبح دون غذاء خلال أسبوعين”.
يذكر، أنّ الكيان “الإسرائيلي”، منع دخول المساعدات إلى غزة وفرض عليها حصارا شاملا يتضمّن قطع الكهرباء والطعام والماء، كما أنّ العدوان وصل إلى حدّ التهديد بقصف قوافل المساعدات للفلسطينيين التي تدخل عن طريق معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي، أنّه يجري اتصالات على مدار الساعة لفتح ممر آمن لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة.
وقال متحدث الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية شادي عثمان، إن “دول الاتحاد الأوروبي وأطرافا إقليمية ودولية (لم يسمها) تعمل من أجل تمكين إدخال المساعدات والمياه والكهرباء لقطاع غزة”.
وأكد المسؤول نفسه، أنّ “المطلب الأساسي هو أن يكون التركيز على البعد الإنساني اللازم، والمحافظة على ألا تكون هناك كارثة إنسانية”، مبرزا أنّ “استمرار الحال يعني تفاقم الأزمة الموجودة وقد تصل إلى كارثة إنسانية”.
من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وفق ما نقلت “الجزيرة”، “إنّ الدعم الإنساني الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني ليس موضع تساؤل، لكن التكتل يجب أن يراجع مساعداته المالية”.
وشدّدت المسؤولة نفسها، على أنّ مساعدات الاتحاد الأوروبي موجّهة للشعب الفلسطيني وليس إلى “حماس”.