على خلفية الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن السماح أو تسهيل سفر وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش من ليبيا، كشف جهاز الأمن الداخلي الليبي، حقيقة الأمر.
وأوضح الجهاز، وفق ما جاء في وكالة الأنباء الليبية، أن وزارة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل، ممنوعة من السفر أيضا إلى حين امتثالها للتحقيقات.
وقال المصدر ذاته، “إن المنقوش لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة سواء الصالة العادية أو الخاصة أو الرئاسية وفق السياق المتعارف عليه وستوضح كاميرات المراقبة ذلك”.
في هذا السياق، أكد جهاز الأمن الداخلي رئاسةً وأعضاء وقوفهم صفاً واحدا مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره، التي يشاركونها معه تجاه كل القضايا وخاصةً القضية الفلسطينية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن الجهاز حارب حملات التصير والإلحاد والمنظمات الداعمة له، مشددا على أنه لن يتوارى عن ذلك بدوره.
وعبر جهاز الأمن الداخلي، عن استنكاره لفعل وزيرة الخارجية “بالجلوس مع أحد أفراد الكيان الصـهيوني”.
وحذر الجهاز من “الصفحات والحسابات الإلكترونية المأجورة التي تسعى ومنذ أيام إلى نشر الشائعات عبر اختلاق القصص الكاذبة وتزوير الحقائق وتلفيق التهم، وكذلك من يحرض على تخريب المؤسسات العامة للدولة وممتلكاتها”، مؤكدا أنه ستُتخذ كلّ الإجراءات القانونية في حق كل من يثبت تورطه وفقاً للإجراءات القانونية .
يذكر، أن شوارع طرابلس، عرفت أمس الأحد حالة من الاحتقان تمثلت في خروج عشرات المحتجين، على خلفية لقاء جمع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بوزير خارجية الكيان الصهيوني.
وعلى خلفية ذلك، أصدرت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا قرارا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل وتشكيل لجنة تحقيق، عقب إعلان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إجراء لقاء تاريخي سري مع الوزيرة الليبية.