-

بعد ما حدث لقديورة.. بلماضي يقرر إعادة قائد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يستمر الناخب الوطني جمال بلماضي في تحضيراته، من أجل قيادة المنتخب الجزائري، في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار 2023، بهدف استعادة اللقب القاري الضائع.

واستهل جمال بلماضي منذ أشهر عدة، ثورة تغييرات جذرية في صفوف المنتخب الجزائري، استغنى إثرها عن أسماء كانت تعد ركائز أساسية في مخططاته، ليوجه الدعوة في المقابل إلى أسماء شابة.

ويعد اللاعب الدولي سفيان فيغولي من بين الركائز الأساسية، التي تخلى عنها بلماضي، منذ أكثر من عام ونصف بسبب تراجع، ما حتّم على الناخب الوطني البحث عن بديل له.

ومنذ نكسة مباراة الجزائر والكاميرون، في تصفيات كأس العالم 2022، أجمع مختصون على أن غالبية اللاعبين الذين استدعاهم بلماضي، فشلوا إلى حد الآن في تعويض مكانة النجم فيغولي في وسط الميدان.

وإثر ذلك الفشل، يخطط صاحب الـ47 عاما، لإعادة “المحارب” سفيان فيغولي إلى صفوف المنتخب الجزائري، في الفترة المقبلة لكن بشروط، من أجل المشاركة في “كان” 2023، حسب ما كشفه موقع “فووت دزاير”

ويرغب المدرب الوطني في إعادة تجربته الناجحة، التي راهن عليها مع لاعب خط الوسط السابق عدلان قديورة، الذي منحه فرصة العودة إلى كتيبة “الخضر”، وخوض منافسة “كان” مصر 2019.

وإثر نجاح قديورة في “كان” 2019، رغم كل الانتقادات التي وُجّهت لبلماضي وقتها، يسعى الأخير لتكرار تلك التجربة مع فيغولي، في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، وفق ما أكده المصدر السابق.

ويرى بلماضي حاليا، أن عودة فيغولي في حال استعاد مستواه، أمر أكثر من ضروري، لخوض المعترك الإفريقي المقبل، في انتظار تحضير خليفته حسام عوار.

واتصل بلماضي بنجمه سفيان فيغولي وكشف له المخطط السالف ذكره، واشترط عليه استعادة مستواه السابق، وشجعه على ذلك في سبيل خوض آخر منافسة قارية مع منتخب بلده الجزائر.