بعد مطالب عدّة.. السعودية ترفض استخدام ورقة
بعد مطالب عدّة باستخدام النفط كورقة رابحة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، أبدت السعودية موقفها.
ورفض وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إمكانية استخدام أسعار النفط كوسيلة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الفالح في هذا السياق، “إنّ هذا ليس مدرجا على جدول الأعمال حاليا، السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المفاوضات”.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ السعودية من أكبر الدول العربية المنتجة والمصدّرة للنفط إلى جانب كلّ من العراق والإمارات والكويت وقطر وكذا الجزائر.
وكان العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، قد طالبوا حكّامهم العرب بتطبيق سياسة الضغط على الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، من خلال رفع أسعار النفط ومنع التصدير لها.
ورأى الرواد أنّ هذه الطريقة فعالة من أجل نصرة الفلسطينيين، وإيقاف الإبادة التي يتعرّضون لها على يد الاحتلال، بحيث أنّ الدول الداعمة للاحتلال على رأسها الولايات المتحدة تتخوّف من تكرار حرب أكتوبر 1973.
ما هي حرب أكتوبر؟
حرب أكتوبر هي الحرب التي أرعبت الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، حين اتحدت الدول العربية لاستعادة أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية المحتلة.
الحرب عرفت أحداثا ومراحل عدّة بدأت في 6 أكتوبر 1973 بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان، حسب موقع الجزيرة.
وقرّرت الدول العربية ممارسة الضغط، بحظر النفط على الدول الغربية لإجبار الاحتلال على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
واستهدف الحظر بشكل خاص واشنطن، وبسببه تكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر كبيرة.