عاد الدولي الجزائري فوزي غلام، إلى الواجهة بعد فترة طويلة من فقدان بريقه إثر الإصابات البدنية الكثيرة التي تعرّض لها خلال مشواره مع نادي نابولي الإيطالي، والتي كادت أن تُفقده حظوظه مع المنتخب الوطني.
ولكن يبدو أنّ غلام قد يشكّل مفاجأة سارة هذه المرّة للناخب الوطني جمال بلماضي، خصوصا وأنّ كثير من التقارير الإعلامية أشادت بتحسّن مستوى اللاعب الذي ظهر جليا خلال تألّقه مع ناديه هاتاي سبور التركي.
ويتركّز الحديث هذه المرّة على مدافع هاتاي سبور، في الوقت الذي يُتوقّع أن يواجه دفاع الخضر فراغا، خصوصا بعض تعرّض خط الدفاع إلى بعض النقاط السلبية.
ونذكر، تعرّض مدافع فياريال الإسباني عيسى ماندي، لإصابة أجبرته على مغادرة المباراة في بدايتها، خلال مواجهة منتخب الموزمبيق الأخيرة، حيث أُجبر بلماضي علة تعويض ماندي بأمين توغاي.
وكانت إصابة ماندي قد أثارت مخاوف الجماهير الجزائرية، خصوصا وأنّ منافسة كأس أمم إفريقيا على الأبواب، ويعتبر مدافع النادي الإسباني أحد ركائز المنتخب الجزائري، حيث يعتمد عليه بلماضي بشكل مستمر.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ دفاع المنتخب الوطني كان قد لقي انتقادات كبيرة، وبغض النظر عن إصابة ماندي، كان لفتت التحليلات إلى غياب “البدائل المقنعة” على غرار الثنائي ياسر لعروسي على الجهة ليسرى، وكيفين قيطون على الجهة اليمنى وتوبة.
وفي هذا الإطار، يبرز فوزي غولام، الذي يأمل أن يكون “طوق نجاة” للمنتخب خلال المنافسة القارية، التي يطمح المنتخب الوطني أن يفوز بغمارها، علما أنّ اللاعب لم يشارك في أي لقاء دولي مع “الخضر” منذ 2017.