-

بعد قبول بوتين وساطة الجزائر.. السعودية تتحرّك

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الوساطة التي عرضتها الجزائر لحلّ أزمة الملف الأوكراني.

وتحرّكت الدبلوماسية الجزائرية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، لحلّ الأزمة التي أنهكت الاقتصاد العالمي، من خلال زيارات مكثفة قادته إلى عدد من الدول الأوروبية.

وعقب إعلان الجزائر، قيادتها وساطة بين موسكو وكييف، تحرّكت الرياض في مبادرة جديدة لحلّ الأزمة الروسية الأوكرانية وهو الأمر الذي لم تتطرق إليه قبل عرض الجزائر لوساطتها.

وانطلق أمس السبت، مؤتمر جدة الذي تسعى من خلاله المملكة العربية السعودية إلى “تسوية الأزمة الأوكرانية”.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن أزيد من 40 دولة.

ولم تشارك الجزائر في الاجتماع، رغم أنها تقود وساطة رسمية لحلّ الأزمة الأوكرانية، في حين لم تكشف القنوات الرسمية للبلدين عمّا إذا كان غياب الجزائر راجع لعدم تلقّيها دعوة للمشاركة أم لرفضها الدعوة.

وسبق للمملكة العربية السعودية، أن استولت على مبادرة الجزائر لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

ورفضت المملكة العربية السعودية في وقت سابق مشاركة دمشق في قمة الجزائر، لتقود بعد أقلّ من 6 أشهر مبادرة لإعادة هذه الأخيرة إلى الحضن العربي.

وتحرّكت المملكة العربية السعودية للانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، عقب إعلان الجزائر رغبتها بالحصول على عضوية التكتل الاقتصادي.

هل خلقت سوريا صراعا غير معلن بين الجزائر والسعودية؟.. إليك التفاصيل كاملة في الفيديو pic.twitter.com/70XQVUP1hV

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 9, 2023

وأصبحت الجزائر تؤدي دورا دبلوماسيا رياديا في المنطقة وفي العالم، لاسيما وأنها أعادت تفعيل دبلوماسيتها بعد غياب طويل سمح لبعض الدول بالتموقع والتحكم في بعض الملفات الهامة.