بعد تحذيرات الرئيس تبون.. تسقيف أسعار البقوليات
أصدر الديوان الوطني المهني للحبوب، تعليمة تنص على تسقيف أسعار الحبوب الجافة “البقوليات”، من خلال وضع سعر مرجعي لتجار الجملة و التجزئة وحتى المؤسسات المعنية.
ونشرت تعاونية الحبوب والخضر الجافة لولاية المسيلة، إعلاناً تضمن قراراً بتسقيف أسعار البقوليات على غرار الحمص والعدس والفاصوياء والأرز لدى تجار الجملة والتجزئة وكذا مؤسسات التوضيب والتعليب.
وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الحمص عند تجار الجملة 355 دج، و360 دج لتجار التجزئة وللمستهلك بسعر 380 دج، فيما بلغ سعر 1 كلغ من الأرز بـ 135 دج عند تجار الجملة، وبـ 140دج لتجار التجزئة وللمستهلك بسعر 160 دج للكلغ.
أما سعر الكيلوغرام الواحد من العدس المستورد في سوق الجملة فقد بلغ 255 دج، ويباع لتجار التجزئة بسعره 260 دج وللمستهلك بسعر 280 دج، كما حدد نفس السعر بالنسبة للفاصوليا البيضاء.
وجاءت إجراءات الديوان الوطني المهني للحبوب، على خلفية المضاربة التي تشهدها البقوليات في السوق المحلية خلال الفترة الأخيرة، حيث سجلت عدة منتجات ارتفاعاً غير مسبوق.
وتطرق رئيس الجمهورية، خلال لقاء إعلامي مع الصحافة الوطنية قبل أيام، إلى قضية ارتفاع الأسعار الذي تشهده شعبة البقوليات على غرار العدس والفاصولياء والأرز، مؤكداً أنه ليس بريئ كما لم يستبعد أن يكون الأمر مدبراً.
وتساءل رئيس الجمهورية عن الدوافع التي تقف وارء رفع أسعار البقوليات، مؤكداً أن الأمر مدبرّ عن قصد من أجل تقديم مؤشرات على المضاربة في هذه الشعبة خلال فصل الشتاء.
وأشار الرئيس تبون إلى أن الجزائرين من أكثر الشعوب استهلاكاً للبقوليات، إلا أن الطلب يقلّ على هذه المواد خلال فصل الصيف، مما يزرع الشك حول إمكانية إحداث الندرة في البقوليات في قادم الأيام.
وأضاف تبون في السياق ذاته، أنه يجب تطبيق القانون في إطار مساع الدولة لأخلقة الحياة العامة، كما لم يستبعد أن تكون أطراف من “العصابة” هي من تدفع لخلق البلبلة عبر زيادة الأسعار.