-

بعد رفع الحصانة الدبلوماسية على السفير الفرنسي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

رغم عناد ماكرون وإصراره على بقاء السفير الفرنسي في النيجر، يبدو أنّ الانقلابيين لا يأبهون لتحذيرات الرئيس الفرنسي، وذلك بعد رفع الحصانة الدبلوماسية عن سفير فرنسا في نيامي، الأمر الذي أثار سخط باريس.

وهدّدت فرنسا الانقلابيين، مؤكدة أنها “مستعدة للرّد على أي محاولة لتقويض نفوذها في النيجر”.

وقال الناطق باسم الأركان العامة، العقيد بيير جوديليير، “إنّ القوات العسكرية الفرنسية مستعدة للرد على أي زيادة في التوتر من شأنها أن تقوض النفوذ العسكري والدبلوماسي الفرنسي في النيجر”.

وحسب المتحدّث ذاته، فقد اتُّخذت التدابير لحماية هذه الحقوق”.

للإشارة، فقد أعلنت وزارة الخارجية النيجرية التابعة للمجلس العسكري، أمس الخميس، أنّ “سلطات البلد أسقطت صفة الحصانة الدبلوماسية عن سفير فرنسا في نيامي، عقب انتهاء مهلة 48 ساعة التي منحت له لمغادرة النيجر”.

وبهذا، فإنّ سفير فرنسا “لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، كما أن بطاقته الدبلوماسية والتأشيرات الممنوحة له ولأفراد أسرته قد أُلغيت”.

وهدّد المجلس العسكري في النيجر قبل أيام باستخدام القوة في حال لم يغادر السفير الفرنسي البلاد فورا.

من جهته، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أكد سابقا أنّ “السفير الفرنسي لدى النيجر سيظل هناك، رغم الضغوط من قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة”.

وأكد ماكرون، أنه سيواصل دعم رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم، الذي وصف قراره بعدم الاستقالة بأنه “قرار شجاع”.

يذكر، أن العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر، كانوا قد اتهموا فرنسا بأنها تعتزم “التدخل عسكريا” في بلادهم.