-

بعد مواقفه المشرفة ضد “إسرائيل”.. المغرب يهاجم

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

هل تريد ملخصا مني؟

أزعجت المواقف المشرفة والتحركات الدبلوماسية القوية للجزائر داخل مجلس الأمن الأممي، المغرب، ليحاول مهاجمة الوفد الجزائري باتهامات باطلة.

ووجه الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، السفير عمر هلال، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، يتهم فيها الجزائر باستغلال عهدتها لتعزيز موقفها من قضية الصحراء الغربية.

وزعم عمر هلال، أن ممثل الجزائر عمار بن جامع استغل جلسة الإحاطة التي عقدها المجلس الأممي بتاريخ 30 ماي الفارط حول وضعية اللاجئين والنازحين للترويج لموقف الجزائر المساند لقضية الصحراء الغربية.

وراح هلال إلى أبعد من هذا باتهام الجزائر، باحتجاز اللاجئين الصحراويين بولاية تندوف من أجل معاداة المملكة المغربية.

وزعم الدبلوماسي المغربي، أن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو الحل الوحيد لأزمة الصحراء الغربية.

وتأتي هذه الاتهامات، تزامنا مع تحقيق الوفد الجزائري لدى مجلس الأمن، شهرة واسعة بفضل مواقفها النبيلة الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل خاص وباقي قضايا الأمة العربية وكذا الإفريقية بشكل عام.

وتقف الجزائر، داخل المجلس الأممي، بالمرصاد، لـ”إسرائيل” التي تعتبر حليفا وصديقا مميزا للملكة المغربية، من خلال طرح مشاريع قوانين تنص كلها على انتقاد همجية الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وبخصوص الاتهامات التي وجهتها الرباط للجزائر بخصوص وضعية اللاجئين الصحراويين، يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وكذا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، نظمت السنة الماضية، زيارة لبعثة من الدول المانحة، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجنوب الجزائري للوقوف على وضعيتهم وأوضاعهم.

وشارك في الزيارة ممثلو الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك واليابان والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة.

وتُعتبر الزيارة دليلا قاطعا على حسن استقبال الجزائر للاجئين الصحراويين وعدم تعرضهم للاحتجاز المزعوم.

كما عبّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عن امتنانها للهلال الأحمر الجزائري، بسبب دعمه للاجئين في الجزائر، خصوصا منهم الصحراويين الموجودين بالمخيمات.