بعد تحرّشاته الأخيرة.. هل يؤدي الكولونيل غويتا اخبار الجزائر

بعد تحرّشاته الأخيرة.. هل يؤدي الكولونيل غويتا اخبار الجزائر

هدأت الأجواء نسبيا، بين الجزائر ومالي، بعد أزمة دبلوماسية مفاجئة، فجّرها رئيس المجلس الانتقالي أسيمي غويتا، عرفت سحب السفراء.

وعن تطورات العلاقات بين البلدين، كشفت صحيفة “مالي واب”، نقلا عن مصادر دبلوماسية، وجود محادثات هاتفية بين شخصيات رفيعة من الجزائر ومالي.

وأفاد التقرير ذاته، عن دبلوماسي جزائري، تنظيم زيارة رسمية لرئيس المجلس الانتقالي المالي أسيمي غويتا إلى الجزائر العاصمة.

ولم تكشف المصادر المتاحة موعد الزيارة، كما لم تتحدث القنوات الرسمية من البلدين عن حدث مماثل لحد كتابة هذه الأسطر.

وأعلن غويتا، مؤخرا، عن تأميم اتفاق السلام الذي تقوده الجزائر حاليا، وتشكيل لجنة من أجل تنظيم حوار وطني بين الأطراف المالية.

من جهتها، أكدت بعض حركات أزواد أن هدف مبادرة المجلس العسكري، إسقاط اتفاق الجزائر.

وقال المتحدث باسم تنسيقية حركة أزواد، محمد المولود رمضان، إن دعوة غويتا تُعتبر طريقة للإعلان عن سقوط اتفاق الجزائر بشكل نهائي، وفقا لوكالة الأنباء “الأخبار” الموريتانية.

وأبرز المتحدث، أن الحوار الذي يريده غويتا، ما هو إلا طريقة للإعلان على اتفاق الجزائر أصبح باطلا ولاغيا بشكل نهائي ولإغلاق الباب أمام الوساطة الدولية.

وكانت صحف جزائرية، قد اتهمت رئيس المجلس العسكري المالي، أسيمي غويتا، بإثارة المشاكل ضدّ الجزائر.

وقالت صحيفة “الخبر”، إن غويتا، يحاول التأسيس لكراهية بين الجزائر والشعب المالي.

وأشارت “لوسواغ دالجيغي”، إلى أن الكولونيل المالي، الذي قاد انقلابين، بدل أن يحاول إيجاد حلول للمشاكل الحقيقية في بلاده، فضّل استخدام القوة والترهيب لاسيما في شمال مالي.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف