بعد موافقة “حماس” على وقف إطلاق النار..
بعد أن أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني بعد قصف مباغت ليلة أمس.
ووفق ما كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال، نقلا عن قناة “الجزيرة”، فإن الهجوم الذي بدأ الليلة الماضية على رفح جاء بقيادة الفرقة 162 وقوات مدرعات اللواء 401 وكذلك لواء غفعاتي.
وزعم المتحدث “الإسرائيلي” أن جيشه هاجم 100 هدف تابع لحركة “حماس” في رفح.
من جهته، أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للحدود والمعابر، وائل أبو عمر، في تصريح لشبكة CNN أنّ حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة توقفت بشكل كامل.
وتأتي العملية العسكرية التي شنّها مجددا الاحتلال الإسرائيلي لمحاولة تقويض إتمام الصفقة، في وقت يجري فيه الحديث عن إعلان مرتقب لوقف إطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي يتخوّف منه الاحتلال الصهيوني.
للإشارة، فإنّ المقترح الذي تتهرّب منه “إسرائيل” يتضمّن وقف إطلاق النار وانسحابا كاملا من غزة وعودة النازحين دون شرط وتبادل الأسرى، وكذا عودة الهدوء المستدام مع وقف العمليات العسكرية ووقف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أوقات معينة.
ووفق ما جاء في هذا المقترح، فإنّ تبادل الأسرى سيكون على 3 مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى ما تبقى من نساء من مدنيين وعسكريين والمجندات “الإسرائيليات”، والأطفال وكبار السن والمرضى.
وفي المرحلة الثانية تتوقف العمليات العسكرية، ومن كان موجودا حيا في قطاع غزة من الـ 33 الذي طلبته “إسرائيل” فيجب الإفراج عنهم وإلا تحرير جثثهم.
ويُضاف إلى ذلك، دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.