بعد إلغائها مرّتين.. الرئيس تبون يكشف سبب تأجيل
عاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للحديث عن زيارته إلى فرنسا، خلال لقائه الدوري مع وسائل إعلام وطنية.
في هذا الشأن قال الرئيس تبون:” لحد الآن نحن ننتظر برنامج الزيارة من طرف الرئاسة الفرنسية”.
وسبق للرئيس تبون تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى فرنسا في الفاتح من شهر ماي الفارط.
وأفادت مصادر موثوقة، حينها، أن الزيارة أُجلت على خلفية الأوضاع المتوترة التي شهدتها فرنسا.
وحدّد بعدها الرئيس تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، النصف الثاني من شهر جوان الماضي، تاريخا جديدا لزيارة تبون لباريس.
ولم تتمّ الزيارة، دون أن تكشف القنوات الرسمية للبلدين، أسباب الإلغاء.
وتزامن إلغاء الزيارة، مع غضب جزائري إزاء تصويت برلمانيين فرنسيين مواليين لماكرون على لائحة البرلمان الأوروبي تنتقد وضعية الساحة الإعلامية الجزائرية وحرية التعبير.
وكان من المرتقب أن توضع ملفات ثقيلة على طاولة النقاش خلال الزيارة، على غرار ملف الذاكرة والهجرة والطاقة، ومحاربة الجهاديين في منطقة الساحل.
وأجرى الرئيس تبون، خلال الفترة التي كان من المفترض أن يزور فيها فرنسا، زيارات هامة قادته إلى روسيا والصين والبرتغال وقطر وتركيا.
واتسعت فجوة العلاقات بين الجزائر العاصمة وباريس، رغم أن العلاقات باتت هادئة بينهما، إلا أن الجزائر ابتعدت عن شريكها التقليدي في الفترة الأخيرة.
ومؤخرا، وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مرسوماً رئاسياً جديداً، أعاد بموجبه مقطعاً من النشيد الوطني يتضمن عتاب فرنسا، تم إلغائه سنة 2007.