انتصارا للقضية الفلسطينية.. سياسي جزائري يرفض
تتواصل المواقف المشرفة من الجزائر إزاء القضية الفلسطينية.
وبعث رئيس حزب “جيل جديد”، جيلالي سفيان، رسالة إلى المديرة العامة لمشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، أروى شوبكي، ليُعلمها برفضه لجائزة تلقاها من المنظمة ذاتها.
وأعاب جيلالي سفيان، كيل الولايات المتحدة الأمريكية بمكيالين وعدم التزامها بمبادئ الديمقراطية، إزاء القضيةالفلسطينية.
وقال جيلالي سفيان في رسالته، “في خضم هذه المأساة التي لا توصف، حيث يلجأ المسؤولون في بلدكم إلى التضامن العرقي والديني على حساب العدالة، لم أر لسوء الحظ أي رد فعل من منظمتكم ضد هذا الوضع، لا بيان صحفي ولا إعلان للتماشي مع مبادئكم المُعلنة، كما أن فهمي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والإنصاف يجعلني أهتم بمواقف الحكومات الغربية وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف: “يؤسفني أن أخبركم أن ضميري يفرض عليّ أن أعفي نفسي من الجائزة التي منحتني إياها منظمتكم، ولذلك سأكون ممتنًا لكم لو أوضحتم لي الطرق والوسائل التي يمكنني من خلالها إعادة الجائزة إليكم، والتي لم يعد بإمكاني قبول رمزيتها.
وآمل أن تتمكن منظمتكم في يوم من الأيام من إقناع صناع القرار في هذا العالم بتطبيق مبادئكم النبيلة المتمثلة في الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة لجميع البشر، دون تفرقة أو عنصرية.
وتلقى سفيان، سنة 2019، جائزة لتشجيع التزامه بالديمقراطية في الجزائر، من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط.
ورافع رئيس حزب “جيل جديد”، في رسالته، عن القضية الفلسطينية.