فازت الناشطة الصحراوية تش سيدي بمقعد في البرلمان الإسباني، ضمن قوائم حزب “سومار” اليساري الراديكالي.
وحصل حزب “سومار” على 31 مقعدا ليحل بذلك في المركز الرابع خلف الحزب الشعبي الذي حصل على 136 مقعدا، والحزب الاشتراكي الذي حصل على 122 مقعدا وحزب فوكس اليميني المتطرف بـ33 مقعدا.
وترشحت تش سيدي المدافعة بقوة عن القضية الصحراوية، في قائمة حزب “سومار” اليساري الذي تقوده يولاندا دياز وزيرة العمل ونائبة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وتقود يولاندا دياز حزب “سومار” اليساري بعد انشقاقها عن حزب “بوديموس” الذي يترأسه بيدرو سانشيز، وشكل خروجها من الحزب ضربة قوية للحزب اليساري الحاكم.
ومعروف عن الناشطة الصحراوية دفاعها الشديد عن استقلال الصحراء الغربية، وهو النهج نفسه الذي يتبناه حزب “سومار” بقيادة يولاندا دياز.
وتمتلك تش سيدي شبكة علاقات واسعة داخل المجتمع المدني الإسباني ومنظمات حقوق الإنسان.
وأعلنت وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز، الشهر الماضي، أنها تخطط للترشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات البرلمانية لهذا العام، على رأس تحالف “سومار” اليساري الذي تشكل مؤخرا.
وجاء إعلان دياز، وهي محامية عمالية تشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في الحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا، في تجمع لتحالف سومر عقد في مدريد.
وتأسس الحزب الجديد العام الماضي، بهدف توحيد اليسار في إسبانيا وخوض انتخابات عام 2023.
وأوضح وسائل إعلام إسبانية أن حصول سيدي على مقعد في البرلمان الإسباني، يعتبر صوتا قويا لخدمة القضية الصحراوية ومزيدا من الدعم ضد الاحتلال المغربي.