-

“إحياء لتقليد عثماني”.. أردوغان يُرقّي وزيرة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تطوّرت العلاقات بين الجزائر وتركيا بشكل لافت، الأمر الذي انعكس إيجابا على التبادل التجاري بين البلدين.

ويبدو أن السفيرة التركية السابقة، لدى الجزائر ماهينور أوزدمير، أدّت دورا بارزا في تطوّر العلاقات بين الجزائر العاصمة وأنقرة.

وأكد تقرير تركي، أن أوزديمير قدّمت إسهامات كبيرة في تطوير العلاقات بين البلدين، لتشمل مجالات متعددة على غرار التعاون الاقتصادي والعسكري.

وأفادت وكالة “يني شفق” التركية، أن أكبر دليل على هذه التطورات، منح جامعة إسطنبول التي تُعتبر إحدى أعرق الجامعات التركية، دكتوراه فخرية للرئيس عبد المجيد تبون.

بدوره، منح رئيس الجمهورية تبون، وساما بدرجة “جدير” لماهينور أوزدمير ، لمكافئتها على ما قدّمته من أعمال تصبّ في مصلحة البلدين.

ويشير التقرير، إلى أن نجاح السفيرة التركية في مهامها في الجزائر، كان سببا وراء ترقيتها إلى منصب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية.

وأبرز المصدر التركي، أن ترقية أوزدمير، يذكّرنا بترقيتين مشابهتين وقعتا في التاريخ العثماني الجزائري.

وكانت الجزائر في العهد العثماني، سببا وراء ترقية اثنين من الشخصيات التاريخية المعروفة.

ويتعلق الأمر بخير الدين بربروس، الذي حكم الجزائر مطلع القرن السادس عشر، قبل أن يستدعيه السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1533.

وتمت حينها ترقية بربروس إلى “باشا” ووزيرا للبحرية العثمانية، بعد أ كان مجر “قبطان داريا” (قائدا لقوات البحرية).

وفي القرن الثامن عشر، رقّت القيادة العثمانية حسن باشا جزايرلي، إلى “باشا” وأصبح قائدا للبحرية، ثمّ رُقّي إلى منصب صدر أعظم، بعد أن شغل منصب رئيس لسنجق مدينة تلمسان.

وأبرز التقرير التركي، أن ترقية ماهينور أوزدمير يبدو وكأنه إحياء لهذا التقليد العثماني.