اتهام باحث بالسرقة العلمية وجامعة تلمسان تردّ
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شبهة سرقة علمية لأحد الباحثين نسب أبحاثه لجامعة تلمسان “أبو بكر بلقايد”، ما شكل فضيحة بالنسبة لسمعة البحث العلمي بهذه المؤسسة الجامعية.
مديرية جامعة تلمسان، نشرت بلاغا لتبرّئ ذمتها من الشبهة المتداولة، معلنة عن مباشرة مصالحها المختصة تحقيق مدقّق جمعت فيه كل المستندات المتعلقة بالقضية.
وفقا للمصدر ذاته، تبيّن من هذا التحقيق أن المعني بالأمر طالب سابق بجامعة أبوبكر بلقايد تلمسان، لا تربطه في الوقت الحالي أي صلة مهنية بالجامعة لا كأستاذ ولا كموظف إداري ولا كطالب.
كما تبين أن الباحث المشتبه في سرقته العلمية للبحوث، نشر مقالات علمية ينتسب فبها لجامعة تلمسان.
وفور الانتهاء من التحرّيات، طلب مدير جامعة تلمسان من لجنة الآداب والأخلاقيات الجامعية معاينة الملف بصفة استعجاليه، وطبقا لما تنص عليه القوانين المتعلقة بالسرقة العلمية وحماية الملكية الفكرية.
ونشرت كذلك جامعة تلمسان على موقعها الرسمي وصفحتها عبر مواقع التواصل الفيسبوك، قائمة تسع مقالات تم نشرها باسم الباحث واسم الجامعة، في حين يشتبه أن تكون سرقة علمية.